الأسهم الآسيوية ترتفع مع التركيز على التجارة الصينية والتضخم بواسطة Investing.com

Investing.com– ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، مستردة قدرًا من الخسائر الأخيرة حيث ينتظر المستثمرون المزيد من الإشارات حول حرب تجارية محتملة بين الصين والغرب، في حين كانت بصمات التضخم القادمة محل التركيز أيضًا.
استقرت الأسواق الصينية بعد ثلاثة أيام من الخسائر الفادحة، حيث فتح الوزراء الصينيون والأوروبيون الحوار بشأن الرسوم الجمركية على الواردات من السيارات الكهربائية الصينية. لكن المشاعر تجاه البلاد لا تزال هشة.
تلقت الأسواق الإقليمية إشارات متوسطة من وول ستريت، والتي أنهت على انخفاض كبير بسبب الخسائر في أسهم شركات صناعة الرقائق ذات الثقل. تم تداول العقود الآجلة الأمريكية بشكل جانبي في التجارة الآسيوية.
كان التركيز هذا الأسبوع إلى حد كبير على البيانات القادمة، وهي مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومن المرجح أن تأخذ في الاعتبار توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
أبقت توقعات التضخم الأسواق الآسيوية الأوسع ضعيفة، في حين أدى الضعف في أسهم التكنولوجيا أيضًا إلى الحد من المكاسب الإجمالية.
الأسواق الصينية مستقرة، والتوترات التجارية في التركيز
وارتفع مؤشر الصين ومؤشراتها بنسبة 0.1% لكل منهما، في حين ارتفع مؤشر هونج كونج بنسبة 1% تقريبًا. سجلت المؤشرات الثلاثة خسائر حادة في الجلسات الأخيرة، بعد أن حذر المسؤولون الصينيون من حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي بسبب رسوم الاستيراد الجديدة على المركبات الكهربائية الصينية.
وشوهد الوزراء الصينيون وهم يشاركون في حوار مع المسؤولين الألمان بشأن إمكانية خفض أو حتى رفع الرسوم الجمركية، والتي من المقرر فرضها اعتبارًا من يوليو.
لكن كندا انضمت إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض المزيد من الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية، وهي خطوة يمكن أن تزيد من توتر العلاقات المتوترة بالفعل بين الصين والغرب.
وكانت المخاوف بشأن الصين بمثابة ثقل رئيسي على المعنويات تجاه آسيا في الجلسات الأخيرة، خاصة إذا قامت البلاد بتصعيد التوترات التجارية مع الاقتصادات الكبرى الأخرى.
وتأثرت المشاعر تجاه الصين أيضًا بسبب تقرير لرويترز، الذي ذكر أن إدارة بايدن تحقق مع شركات الاتصالات الصينية الكبرى بشأن مخاوف أمنية محتملة.
وينتظر المزيد من إشارات التضخم
وارتفع المؤشر الياباني بنسبة 0.5%، على الرغم من أن الخسائر في أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل أبقت تداول المؤشر في نطاق محدود إلى حد كبير.
لكن المؤشر الأوسع نطاقا ارتفع 1.4 بالمئة، مدعوما بانتعاش الأسهم الحساسة اقتصاديا.
كان التركيز هذا الأسبوع على بيانات التضخم القادمة من طوكيو، والتي من المقرر صدورها يوم الجمعة. وتأتي هذه القراءة بعد أن أظهر محضر اجتماع بنك اليابان الأخير أن بعض الأعضاء يتكهنون برفع سعر الفائدة في يوليو.
كما أدى الضعف في منطقة اليورو، والذي قد يجذب التدخل الحكومي، إلى إبقاء المشاعر تجاه اليابان في حالة من التوتر.
ومن بين الأسواق الآسيوية الأخرى، ارتفع مؤشر أستراليا بنسبة 0.9%، مدعوماً بأسهم التعدين مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية. وكان التركيز أيضًا على التقرير القادم من البلاد، والذي من المقرر أن يصدر يوم الأربعاء.
أظهر استطلاع خاص تحسنًا طفيفًا في أستراليا في يونيو.
وأضاف مؤشر كوريا الجنوبية 0.4%، مع إعاقة المكاسب الأكبر بسبب الخسائر في أسهم التكنولوجيا.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر الهند إلى افتتاح ثابت، حيث استمر المؤشر في مواجهة مقاومة بالقرب من أعلى مستوياته القياسية الأخيرة.