مال و أعمال

البيت الأبيض: الولايات المتحدة ترحب بالهدنة الإنسانية في الكونغو بواسطة رويترز


واشنطن (رويترز) – قال البيت الأبيض يوم الخميس إن الولايات المتحدة ترحب بهدنة إنسانية لمدة أسبوعين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية وسط قتال عنيف بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس المدعومين من رواندا.

وأدى القتال في مقاطعة شمال كيفو إلى فرار أكثر من 1.7 مليون شخص من منازلهم، مما أدى إلى ارتفاع عدد النازحين في الكونغو بسبب الصراعات المتعددة إلى مستوى قياسي بلغ 7.2 مليون، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وقال البيت الأبيض إن الهدنة، التي تبدأ عند منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي وتمتد حتى 19 يوليو/تموز، تشمل المناطق التي يؤثر فيها الصراع بشكل أكبر على السكان المدنيين.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان إن “التوسع الأخير للقتال في شمال كيفو منع العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى مئات الآلاف من النازحين داخليا في المنطقة المحيطة بكانيابايونغا وتسبب في نزوح أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم”.

وقال واتسون إن حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أعربتا عن دعمهما للهدنة “لتخفيف معاناة السكان الضعفاء وتهيئة الظروف لتهدئة التوترات على نطاق أوسع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية”.

وقال البيان إن الولايات المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى احترام الهدنة.

وتقاتل شمال كيفو تمرد حركة 23 مارس منذ أكثر من عامين بالإضافة إلى أعمال عنف أخرى من جانب الميليشيات. واتهمت الكونجو والأمم المتحدة والقوى الغربية رواندا مرارا بدعم حركة 23 مارس بقواتها وأسلحتها، وهو ما تنفيه رواندا.

وتتهم رواندا الكونجو بتمويل والقتال إلى جانب جماعة الهوتو المتمردة المعروفة باسم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، والتي هاجمت التوتسي في كلا البلدين.

وتقول حركة 23 مارس إنها تقاتل لحماية التوتسي من المنافسين مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي تضم صفوفها متطرفين من الهوتو الذين فروا إلى الكونغو بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994 التي استهدفت التوتسي والهوتو المعتدلين في رواندا.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى