مراكز أزمات الاغتصاب الإسرائيلية تطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراء بشأن هجمات 7 أكتوبر بواسطة رويترز

© رويترز. دخان يتصاعد من الجانب الإسرائيلي بعد تسلل مسلحين من حماس الفلسطينية إلى مناطق في جنوب إسرائيل، كما يظهر من غزة، 7 أكتوبر، 2023. تصوير: رويترز/محمد سالم/صورة أرشيفية.
القدس (رويترز) – دعت مراكز أزمات الاغتصاب الإسرائيلية الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى يوم الأربعاء إلى معالجة ما وصفته “بالانتهاكات الجنسية المنهجية والمستهدفة” للنساء خلال الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وفي معرض تقديمه لما قالت جمعية مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل إنه أول مسح شامل للروايات المتعددة للعنف الجنسي التي حدثت خلال الهجوم، قال المدير التنفيذي أوريت سوليتسينو إن التقرير “لا يترك مجالًا للإنكار أو التجاهل”.
وقالت في بيان “الصمت لم يعد خيارا. نتوقع من المنظمات الدولية أن تتخذ موقفا واضحا ولا يمكن أن نقف على الهامش”.
ولطالما انتقدت إسرائيل هيئات الأمم المتحدة لعدم التحدث علناً عن أدلة الاغتصاب وغيره من أشكال الاعتداء الجنسي خلال هجوم 7 أكتوبر، ورفضت التعاون مع لجنة التحقيق، متهمة إياها بالتحيز.
ويستند التقرير المؤلف من 35 صفحة إلى تحليل الجمعية للمعلومات التي جمعتها، والمقابلات مع الشهود، والمستجيبين الأوائل والمسؤولين الطبيين، والمقالات التي نشرتها وسائل الإعلام بما في ذلك رويترز، ونيويورك تايمز، وبي بي سي ووسائل إعلام إسرائيلية مثل هآرتس.
ويتضمن التقرير روايات مروعة عن حالات اغتصاب واعتداءات عنيفة في مواقع مختلفة قالت إنها تشير إلى “استراتيجية عملياتية واضحة تنطوي على اعتداءات جنسية منهجية وموجهة” تهدف إلى ترويع الضحايا وإذلالهم.
وتنفي حماس أن يكون مقاتلوها قد ارتكبوا جرائم جنسية خلال هجومهم على سلسلة من التجمعات السكانية القريبة من غزة.
وتم تقديم التقرير إلى براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، التي زارت إسرائيل الشهر الماضي. ولم يرد مكتبها على الفور على طلب للتعليق.
وتشمل الأدلة المتعلقة بالعنف الجنسي التي أوردتها رويترز شهادات من أوائل المستجيبين في مواقع الهجمات بالإضافة إلى جنود الاحتياط العسكريين الذين اعتنوا بالجثث في عملية تحديد الهوية. وشاهدت رويترز صورا تؤكد بعض هذه الروايات.