مسؤولو صحة محليون يقولون إن إسرائيل قصفت مخيم رفح للاجئين مما أسفر عن مقتل 22 شخصا

© رويترز. الدخان يتصاعد خلال عملية برية إسرائيلية في خان يونس، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، كما يظهر من مخيم يؤوي الفلسطينيين النازحين في رفح، في جنوب قطاع غزة في 11 فبراير.
2/2
القدس (رويترز) – قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة يوم الاثنين إن الضربات الإسرائيلية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة أسفرت عن مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات، وذلك بعد أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل عدم مهاجمة رفح دون خطة موثوقة لحماية المدنيين.
وقال سكان اتصلت بهم رويترز عبر تطبيق للدردشة إن القصف العنيف تسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع في رفح حيث كان الكثير من الناس نائمين عندما بدأت الضربات. ويخشى البعض أن تكون إسرائيل قد بدأت هجومها البري على رفح.
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه نفذ “سلسلة من الضربات” على جنوب قطاع غزة، والتي “انتهت” الآن، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقبل الهجمات السابقة على مدن غزة، أمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بالمغادرة دون إعداد أي خطة إخلاء محددة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشن عملية عسكرية في رفح دون خطة موثوقة لضمان سلامة نحو مليون شخص يحتمون هناك.
وتقول وكالات الإغاثة إن الهجوم على رفح سيكون كارثيا. وهذا هو آخر مكان آمن نسبيا في القطاع الذي دمره الهجوم العسكري الإسرائيلي.
وتحدث بايدن ونتنياهو لمدة 45 دقيقة تقريبا، بعد أيام من قول الرئيس الأمريكي إن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة كان “مبالغا فيه” وأعرب عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى المدنيين في القطاع الفلسطيني.
وقتل مسلحو حماس 1200 شخص في جنوب إسرائيل واختطفوا 250 على الأقل في توغلهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم عسكري على قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
نقل تلفزيون الأقصى التابع لحركة حماس يوم الأحد عن أحد كبار قادة حماس قوله إن أي هجوم بري إسرائيلي في رفح سوف “ينسف” مفاوضات تبادل الرهائن.