يواصل نشاط المصانع اليابانية في شهر فبراير انخفاضه مع تفاقم الظروف

© رويترز. صورة من الملف: عامل يسير في مصنع في طوكيو في 29 مارس 2013. رويترز/تورو هاناي/صورة من الملف
طوكيو (رويترز) – أظهرت استطلاعات يوم الخميس أن نشاط المصانع في اليابان واصل تراجعاته وتراجع نمو قطاع الخدمات في فبراير شباط، مما يشير إلى أن ظروف الأعمال تتفاقم في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد صعوبات للخروج من الركود.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي التابع لبنك جيبون الياباني (PMI) إلى 47.2 في فبراير من 48.0 في يناير.
وظل المؤشر الرئيسي أقل من عتبة 50.0 التي تفصل النمو عن الانكماش لمدة تسعة أشهر متتالية.
وقال أسامة بهاتي من S&P Global Market Intelligence: “شهد اقتصاد القطاع الخاص الياباني تحسنًا طفيفًا في بداية العام لكنه تبخر خلال شهر فبراير، مع ركود النشاط التجاري على نطاق واسع”.
وقال: “كانت الشركات أيضًا هي الأقل تفاؤلاً منذ يناير 2023، مما يعكس انخفاض التفاؤل فيما يتعلق بالإنتاج المستقبلي”.
وأظهر المسح أنه من بين المؤشرات الفرعية، انكمش الإنتاج في قطاع التصنيع بأسرع وتيرة خلال عام بسبب الانخفاض الحاد في الطلبيات الجديدة. كما انخفض التوظيف بأسرع وتيرة منذ يناير 2021 بسبب انخفاض نشاط الشراء وتخفيف القيود على القدرات.
انخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات فلاش من Au Jibun Bank إلى 52.5 في فبراير من 53.1 في يناير، على الرغم من أنه ظل في المنطقة التوسعية فوق عتبة 50 منذ سبتمبر 2022. وأظهر المؤشر الفرعي للأعمال الجديدة وتيرة النمو في الأعمال الجديدة عند أعلى مستوياتها منذ أغسطس العام الماضي.
انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب الياباني من بنك Au Jibun، والذي يجمع بين نشاط قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 50.3 في فبراير من 51.5 في يناير.
وأظهر مسح رويترز تانكان الذي نشر يوم الأربعاء أن معنويات شركات التصنيع اليابانية تدهورت بشكل حاد في فبراير/شباط، حيث فاق عدد المتشائمين عدد المتفائلين للمرة الأولى في عشرة أشهر، مما يزيد من المخاوف بشأن مزيد من التراجع الاقتصادي.
وانزلق الاقتصاد الياباني بشكل غير متوقع إلى الركود في الربع الأخير من العام الماضي، ليفقد لقبه كثالث أكبر اقتصاد في العالم لصالح ألمانيا.