مال و أعمال

استقرار أسعار النفط وسط التركيز على التوترات بين إسرائيل وحزب الله بواسطة Investing.com


Investing.com– استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، حيث أدى الهجوم الصاروخي على الأراضي التي تحتلها إسرائيل إلى زيادة المخاوف بشأن صراع أكبر مع جماعة حزب الله اللبنانية.

لكن مكاسب النفط كانت محدودة، إذ أن احتمال ضعف الطلب واحتمال وفرة العرض في الأشهر المقبلة ترك أسواق النفط الخام تتكبد خسائر فادحة.

وارتفعت العقود الآجلة المقررة في سبتمبر بنسبة 0.2% إلى 81.25 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت بنسبة 0.1% إلى 77.06 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 21:16 بالتوقيت الشرقي (01:16 بتوقيت جرينتش).

الضربة على مرتفعات الجولان تزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط

أظهرت تقارير إعلامية أن إسرائيل والولايات المتحدة ألقتا باللوم في الهجوم الصاروخي على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل على حزب الله.

ووقعت الغارة خلال عطلة نهاية الأسبوع وأدت إلى مقتل 12 شخصا على الأقل، مما أثار غضب إسرائيل، التي وعدت بالانتقام من حزب الله. وشنت إسرائيل غارات جوية على جنوب لبنان يوم الأحد.

وشهدت التوترات المتزايدة قيام المتداولين بربط درجة معينة من علاوة المخاطرة بأسعار النفط، خاصة في حالة نشوب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله. ومن المحتمل أن يؤدي مثل هذا السيناريو إلى تعطيل إمدادات النفط الخام في الشرق الأوسط.

كما أدت التوترات المتزايدة إلى تقليص احتمالات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى حد كبير.

مخاوف الصين، وقلق بنك الاحتياطي الفيدرالي يبقي النفط في حالة تراجع

لكن أسعار النفط شهدت مكاسب محدودة رغم احتمال تعطل الإمدادات، إذ ظلت آفاق الطلب على الخام قاتمة.

واستمرت المخاوف المستمرة بشأن الصين، أكبر مستورد، في الوقت الذي تواجه فيه تباطؤ التعافي الاقتصادي، في التأثير على النفط، بعد أن تسببت في خسائر حادة في النفط الخام خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

كما أثر احتمال حدوث وفرة في المعروض في الأشهر المقبلة – وسط زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة وغيرها من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك – على أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة.

كانت الأسواق أيضًا بعيدة عن المخاطرة إلى حد كبير تحسبًا لقرار الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير.

لكن التركيز سينصب على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى خفض سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول، والتي زادت توقعاتها بشكل مطرد بعد قراءات التضخم الضعيفة والتعليقات المشجعة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى