أخبار العالم

وزيرا الخارجية السعودي والسوري يجتمعان في الرياض

[ad_1]

الرياض: كشفت شركة الدرعية، إحدى كيانات صندوق الاستثمارات العامة التي تعمل على تحويل الدرعية إلى مركز عالمي ثقافي وتاريخي ونمط حياة، يوم الأربعاء عن تصميم مفهوم مبتكر لـ The Arena في الدرعية في المعرض العقاري العالمي MIPIM في كان.

أشرفت شركة HKS Architects ومقرها لندن على تصميم الساحة الرياضية والترفيهية والثقافية متعددة الأغراض، والتي تقع على مشارف الرياض، والتي قالت إن النتيجة ستكون مكانًا متقدمًا تقنيًا وذو أهمية عالمية يجسد جوهر محيطه المحلي. التكوينات الجيولوجية والثقافة.

تمثل الساحة التي تتسع لـ 20 ألف مقعد علامة فارقة حاسمة في تحول الدرعية كمحرك رئيسي في رؤية المملكة العربية السعودية للنمو الثقافي والاقتصادي. يعد هذا الإعلان جزءًا من المخطط الرئيسي بقيمة 236 مليار ريال سعودي (63.2 مليار دولار) الذي يدعم تطوير الدرعية، ويعيد تعريف العروض الثقافية وأسلوب الحياة داخل العاصمة.

تهدف الساحة التي تبلغ مساحتها 76 ألف متر مربع إلى ترسيخ مكانتها كمكان رئيسي في الشرق الأوسط، لتكون بمثابة علامة سياحية مميزة، تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم وتغير مشهد الفعاليات في المنطقة.

وقال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: “تجسد الساحة في الدرعية أسلوب الحياة الفريد الذي تقدمه الدرعية والذي ينسق المجتمع والثقافة والتواصل الطبيعي، ويضع معيارًا جديدًا للوجهات العالمية المتجذرة في التراث السعودي.”

وسيتضمن المكان تصميم العمارة النجدية التقليدية، مما يعكس قروناً من التراث. وسوف تتميز “بتصميم متعدد الاستخدامات يسمح بتغييرات التكوين بسهولة، مما يتيح استضافة أحداث متعددة في تتابع سريع”، في حين أن “تصميمها الحديث سيعطي الأولوية للصوتيات الممتازة وزوايا المشاهدة المثالية من كل مقعد”.

وخارج الساحة، تعمل منطقة التسوق والساحة الخارجية للعروض والترفيه على توسيع تجربة الترفيه، وفقًا للبيان الصحفي.

ستكون الساحة في الدرعية “أحد الأصول المميزة للدرعية، وجزءًا لا يتجزأ من المخطط الرئيسي غير المسبوق للدرعية”، بهدف تعزيز المشهد الترفيهي في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

يدعم المكان أسلوب حياة “سعودي أصيل”، ويقدم “مزيجًا متناغمًا من التراث والابتكار، ويعزز المشاركة المجتمعية من خلال الأحداث ذات المستوى العالمي التي تحفز السياحة والنمو الاقتصادي”.

وصف المهندس المعماري الرئيسي لشركة HKS Architects، أليكس توماس، الهندسة المعمارية للمكان بأنها ترتفع من المناظر الطبيعية مثل الكتل المتراصة، مستوحاة من التكوينات الجيولوجية المحلية، وتذكرنا بالحصون والقصور النجدية القديمة.

وقال إن “الشلالات الرقمية الجذابة” تجذب الضيوف بصريًا نحو التجربة النابضة بالحياة والديناميكية في الداخل.

وتم الإعلان عن ذلك بحضور وزير الدولة للأعمال والتجارة في المملكة المتحدة، اللورد دومينيك جونسون من لينستون.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى