أخبار العالم

يعود موسم الأترج في المملكة العربية السعودية بتراثه الطهوي الخاص

[ad_1]

جدة: في فصل الشتاء، يعود الأترج، المعروف باسم أترينج، إلى المنازل السعودية من مزارع المملكة، حاملاً معه فوائد صحية لا تعد ولا تحصى ونكهة مميزة صنعت في بعض المناطق تقاليد الطهي الخاصة بها.

وتزرع الفاكهة في منطقة الجوف في الشمال، ووادي الدواسر في نجر، والأحساء في المنطقة الشرقية.

جزء من عائلة الحمضيات الأكبر، ويزدهر الأترج بشكل خاص في منطقة الجوف بسبب مناخها الملائم وتوافر المياه والأراضي الخصبة، مما يجعلها واحدة من أكثر الأشجار انتشارًا في المنطقة إلى جانب الزيتون والنخيل. كما يبرز الأترج كمحصول زراعي رئيسي في مزارع الأحساء.


السترون هو فاكهة متعددة الاستخدامات وجدت طريقها إلى العديد من الأطباق والعصائر والمشروبات السعودية التقليدية. (منتجع صحي)

وقال مبارك الخناجر، أحد مزارعي وادي الدواسر، لـ “عرب نيوز”: “إن فاكهة الأترج تنتمي إلى عائلة الحمضيات، ويتم حصادها عادة في شهري يناير وفبراير، مما يجعلها فاكهة شتوية اعتاد عليها السكان المحليون في هذا العام”. موسم.”

عاليأضواء

• يتم زراعة الأترج في منطقة الجوف في الشمال، ووادي الدواسر في نجر، والأحساء في المنطقة الشرقية.

• يبيعها المزارعون بأسعار تتراوح بين 15 ريالاً سعودياً (4 دولارات) إلى 20 ريالاً سعودياً لسلة مكونة من 10 إلى 12 فاكهة.

• في الجوف، يستمتع السكان المحليون بشاي الأترج خلال فصل الشتاء، ويتم تحضيره عن طريق تقشيره واستخلاص اللب منه ونقعه في الماء الساخن مع السكر أو الزعفران أو بدون إضافات.

وأشار إلى أن نجاح زراعة الأترج في المنطقة يعود إلى عوامل مناخية منها درجة الحرارة والرطوبة النسبية والضوء والرياح، مضيفا أن درجة الحرارة كانت من أهم العوامل التي تحدد نجاح زراعة الأترج، بالإضافة إلى نوع الأترج. الأرض سواء كانت طينية صفراء أو طينية ثقيلة خالية من الأملاح الضارة.

وقال الفني الزراعي عبد الرحمن السويس لصحيفة عرب نيوز إنه من المهم أن يتلقى المحصول رعاية زراعية جيدة وأن يكون في منطقة مشمسة محمية بشكل جيد من الرياح ومزروعة في حقل واسع.


السترون هو فاكهة متعددة الاستخدامات وجدت طريقها إلى العديد من الأطباق والعصائر والمشروبات السعودية التقليدية. (منتجع صحي)

وأشار إلى أن فاكهة السترون كانت مشهورة بخصائصها وكانت جزءا من التراث الثقافي السعودي، مضيفا أن هناك وعيا أكبر بها الآن عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال: «بدأ الكثيرون باستخدامه كعلاج لمواجهة أمراض الشتاء، نظراً لغناه بالفيتامينات التي تزيد من مناعة الجسم».

يعد إهداء الفاكهة للأقارب والأصدقاء والجيران خلال موسم الحصاد تقليدًا ثقافيًا في المملكة. ومع ذلك، فقد تضاءلت هذه الممارسة حيث اختار البعض بيع محصولهم، مدفوعين بشعبيتها المتزايدة بسبب فوائدها الصحية الكبيرة.


السترون هو فاكهة متعددة الاستخدامات وجدت طريقها إلى العديد من الأطباق والعصائر والمشروبات السعودية التقليدية. (منتجع صحي)

يأتي باللون الأصفر والأخضر وأحيانًا البرتقالي، وحجم السترون الأكبر وحموضة خفيفة وطعم لذيذ يجعله أقرب إلى الليمون. غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف والكالسيوم والزنك والسيلينيوم والمنغنيز والبوتاسيوم، كما أنه يتميز بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية.

وقد وجدت هذه الفاكهة المتنوعة طريقها إلى العديد من الأطباق والعصائر والمشروبات السعودية التقليدية. وفي الجوف والأحساء، يستمتع السكان بإعداد المريسة، وهي عبارة عن مزيج من مربعات الأترج مع الفلفل الحار والكركم والنعناع، ​​مع إضافة اختيارية من الملح أو التمر أو السكر. يستمتع البعض بها مقطعة إلى شرائح أو كمربى.

وقال المزارع محمد المسن، إن بعض السكان يتناولونه أو يصنعون منه عصيراً أو مربى. وعن تنوع الأطباق التي تحتوي على الفاكهة، أضاف: “سكان المحافظة لا يصنعون مريسة الأترج كما هو الحال في بعض مناطق شمال المملكة.. يصنعون الودمة التي تنفرد بها الأحساء”.


السترون هو فاكهة متعددة الاستخدامات وجدت طريقها إلى العديد من الأطباق والعصائر والمشروبات السعودية التقليدية. (منتجع صحي)

الودمة هو طبق حساوي تقليدي، مصنوع من الأسماك الصغيرة المجففة وعصير الأترج، مصحوبًا بالفجل والبصل الأخضر والخس. يتم طحن السمك أو سحقه قبل مزجه مع عصير السترون وقطع من السترون. وبعد تركه لبعض الوقت، يتم تناوله مع أوراق الفجل.

وفي الجوف، يستمتع السكان المحليون بشاي الأترج خلال فصل الشتاء، ويتم تحضيره عن طريق تقشيره واستخلاص اللب منه ونقعه في الماء الساخن مع السكر أو الزعفران أو بدون إضافات. كما تحظى عصائر الليمون بشعبية كبيرة، وتتميز بنكهات مختلفة مثل الكركم والزنجبيل والنعناع.

ورغم أن الأترج لم يكن يتم تسويقه تقليديا، فقد شهدت السنوات الأخيرة قيام بعض المزارعين ببيعه بأسعار تتراوح بين 15 ريالا سعوديا (4 دولارات) إلى 20 ريالا سعوديا لسلة مكونة من 10 إلى 12 فاكهة.

وأشار المسن إلى أن نبات الأترج مناسب أيضاً للزراعة الداخلية.

وقال: “تأكد من وضع الوعاء بالقرب من نافذة تتلقى كمية كافية من ضوء الشمس للحفاظ على درجة حرارة أعلى من 18 درجة مئوية. عندما ينتهي الربيع، يمكن نقل الوعاء إلى الخارج بشكل دائم ثم إعادته إلى الداخل خلال فصل الخريف. ويمكن أيضًا دمج هذا النبات بسلاسة في إعدادات الحديقة المنزلية.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى