مال و أعمال

إسرائيل ستحضر محادثات جديدة لوقف إطلاق النار والأمم المتحدة تقول إن أزمة الجوع في غزة تتفاقم بواسطة رويترز

[ad_1]

3/3

© رويترز. دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية بينما يفر الفلسطينيون من شمال غزة بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي باتجاه الجنوب، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، في وسط قطاع غزة، 15 مارس، 2024. رويترز/أحمد زكوت

2/3

الدوحة/القدس (رويترز) – قالت وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة العاملة في غزة يوم السبت إن سوء التغذية الحاد يتزايد بسرعة أكبر في شمال القطاع بينما تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات جديدة لوقف إطلاق النار.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن واحدا من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل بسبب المجاعة التي تلوح في الأفق في القطاع المحاصر.

قالت إسرائيل يوم الجمعة إنها سترسل وفدا إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء بعد أن قدمت عدوتها حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار مع تبادل الرهائن والأسرى.

وسيرأس الوفد رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد ديفيد بارنيا، فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مجلس الوزراء الأمني ​​لمناقشة الاقتراح قبل بدء المحادثات.

وفشلت مرارا وتكرارا جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك الذي بدأ قبل أسبوع، حيث قالت إسرائيل إنها تخطط لشن هجوم جديد في رفح، آخر مدينة آمنة نسبيا في قطاع غزة الصغير المزدحم بعد خمسة أشهر من الحرب.

بدأ الصراع في السابع من أكتوبر عندما أرسلت حماس مقاتلين إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 252 رهينة وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.

وأدت الحملة البرية والجوية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 31500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.

كما أدى الهجوم إلى تدمير البيئة المبنية في القطاع، مما أجبر جميع السكان تقريبا على ترك منازلهم، وترك معظم الأراضي تحت الأنقاض وتسبب في أزمة جوع هائلة أثارت قلق حتى حلفاء إسرائيل.

ودعت الدول الغربية إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات، وقالت الأمم المتحدة إنها تواجه “عقبات هائلة” بما في ذلك إغلاق المعابر والتدقيق المرهق والقيود على الحركة والاضطرابات داخل غزة.

وتقول إسرائيل إنها لا تضع أي قيود على المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة وتلقي باللوم في بطء تسليم المساعدات على العجز أو عدم الكفاءة بين وكالات الأمم المتحدة.

وبدأت عمليات تسليم الإغاثة جوا وبحرا إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة تقول إن هذه ليست بديلا عن جلب الإمدادات عن طريق البر.

وقالت المؤسسة الخيرية إن أول شحنة وصلت إلى غزة من قبل المطبخ المركزي العالمي، الرائد في طريق بحري جديد عبر قبرص، وصلت يوم الجمعة وتم تفريغها. وقالت الولايات المتحدة والأردن إنهما نفذتا عملية إسقاط جوي يوم السبت.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى