مال و أعمال

قتال عنيف في شمال غزة والدبابات الإسرائيلية تتقدم أكثر في رفح بواسطة رويترز

[ad_1]

بقلم نضال المغربي

القاهرة (رويترز) – قال سكان ومسعفون إن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها العسكرية على قطاع غزة يوم الجمعة، مع أنباء عن قتال عنيف في جباليا في الشمال وتوغلت الدبابات في رفح في الجنوب.

وقال مسعفون إن خمسة فلسطينيين على الأقل قتلوا عندما قصفت منازل في جباليا، ويعتقد أن آخرين محاصرون تحت الأنقاض، لكن تعذر الوصول إلى المنطقة بسبب شدة القصف.

وفي مدينة رفح الجنوبية المتاخمة لمصر، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي المتصاعد إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص مما كان أحد أماكن اللجوء القليلة المتبقية، أفاد السكان بوقوع انفجارات وتصاعد الدخان على مسافة مع تقدم الدبابات في اتجاه الشرق. حي الجنينة.

ومن المقرر أن يصدر قضاة المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة حكمهم في وقت لاحق اليوم بشأن طلب جنوب أفريقيا أن تأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح والانسحاب من غزة، في إطار قضية أوسع تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

وشنت إسرائيل هجومها على غزة في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على بلدات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، أدى التوغل الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص، بحسب السلطات الصحية في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثث ثلاثة رهائن احتجزوا في غزة بعد مقتلهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقالت إنه تم انتشال جثث حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز رادوكس خلال الليل في عملية مشتركة للجيش وأجهزة المخابرات في جباليا.

وتقول إسرائيل إن هدفيها المزدوجين في غزة هما إعادة الرهائن المتبقين وتدمير حماس.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانييل هاغاري في بيان متلفز أعلن فيه انتشال الجثث الثلاث: “لن نتوقف عن النضال من أجل حريتهم”. “كل دولة محترمة ستفعل الشيء نفسه.”

وتسببت الهجمات الإسرائيلية المتزامنة على الأطراف الشمالية والجنوبية لقطاع غزة هذا الشهر في نزوح جماعي جديد لمئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من منازلهم، وقطعت طرق الوصول الرئيسية للمساعدات، مما زاد من خطر المجاعة.

وقالت إسرائيل إن قواتها طهرت جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية الثمانية في غزة، قبل أشهر من الحرب. لكنها عادت إلى هناك هذا الشهر قائلة إنها بحاجة إلى منع المتشددين الإسلاميين من إعادة تجميع صفوفهم، وشهدت المنطقة قتالا عنيفا في الأسابيع الأخيرة.

© رويترز.  دخان يتصاعد خلال غارة جوية إسرائيلية وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في رفح بجنوب قطاع غزة يوم 24 مايو أيار 2024. تصوير: محمد سالم - رويترز.

وقال سكان يوم الجمعة إن الدبابات دمرت السوق المحلية وواصلت الجرافات هدم المتاجر والممتلكات في الأزقة الضيقة في جباليا. وقال الجناح العسكري لحماس إن مقاتليه اشتبكوا مع ثلاث دبابات هناك.

وتقدمت الدبابات أيضا بالقرب من مستشفى كمال عدوان القريب حيث قال مسعفون إن النيران الإسرائيلية تسببت في تعليق العمليات في آخر منشأة طبية عاملة في شمال قطاع غزة.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى