مال و أعمال

نشاط المصانع في اليابان لشهر يونيو لم يتغير وسط ارتفاع التكاليف، بحسب مؤشر مديري المشتريات بواسطة رويترز

[ad_1]

طوكيو (رويترز) – أظهر مسح للقطاع الخاص يوم الاثنين أن نشاط المصانع في اليابان ظل دون تغيير في يونيو حزيران وسط ضعف الطلب ومع معاناة الشركات من ارتفاع التكاليف بسبب ضعف الين.

بلغ مؤشر مديري المشتريات الصناعي (PMI) النهائي لبنك جيبون الياباني 50.0 على خط التعادل الذي يفصل بين النمو والانكماش، بعد تحسن قصير إلى 50.4 في مايو.

شهد المؤشر النهائي لشهر يونيو انخفاضًا طفيفًا من 50.1 الواردة في مؤشر مديري المشتريات السريع.

ومن بين المؤشرات الفرعية الرئيسية، تحسن الإنتاج إلى أعلى مستوى في 13 شهرا مع قيام الشركات بتسوية الطلبات المتأخرة وبناء المخزون، لكن الطلبيات الجديدة ظلت في حالة انكماش نظرا لتباطؤ الطلب، خاصة في قطاعي السيارات وأشباه الموصلات، حسبما أظهر المسح.

وواصلت الطلبيات من الخارج انخفاضها إلى عامين وأربعة أشهر. وأفادت بعض الشركات عن تدهور الطلب في الأسواق الآسيوية مثل الصين وتايلاند، وكذلك في أوروبا وأمريكا الشمالية، وفقا للمسح.

ومع ذلك، أظهر المسح أن توقعات الإنتاج المستقبلي للشركات ارتفعت إلى أعلى مستوى في ستة أشهر بفضل توقعات أفضل على المدى المتوسط ​​لقطاعي السيارات والرقائق. وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الناتج الصناعي الياباني في الفترة من أبريل إلى يونيو قد تجاوز على الأرجح نظيره في الربع السابق، مدفوعا بإنتاج السيارات.

وقالت بوليانا دي ليما من وكالة S&P Global Market Intelligence التي قامت بجمع المسح: “مع ذلك، كانت هناك بعض الجوانب المثيرة للقلق في أحدث الأرقام، حيث تواجه الشركات ضغوط التكلفة المتزايدة حيث أدى انخفاض قيمة الين إلى تفاقم أسعار المواد المستوردة”.

وصل مؤشر أسعار المدخلات إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عام حيث أشار المشاركون إلى ارتفاع التكاليف لمجموعة واسعة من العناصر بما في ذلك المكونات الإلكترونية والعمالة والمرافق.

وقال دي ليما: “رفع المصنعون أسعار البيع بأقوى معدل منذ أكثر من عام نتيجة لذلك، وهي نتيجة غير مواتية بالنظر إلى أن الطلب المحلي والخارجي لا يزال ضعيفا”.

© رويترز.  صورة من الملف: موظفو شركة Sanko Manufacturing Co. يظهرون على خط تجميع أجهزة التهوية الخاصة بالشركة في مصنع في سايتاما، شمال طوكيو، اليابان في 8 مايو 2020. الصورة ملتقطة في 8 مايو 2020. رويترز/إيسي كاتو/صورة ملف

فقد وصل الين إلى أدنى مستوياته منذ عام 1986. وقد أدى تأثيره على أسعار الواردات والاستهلاك إلى تعقيد خطة بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد إنهاء أسعار الفائدة السلبية في اجتماع مارس/آذار التاريخي.

وأظهر مسح منفصل أجرته رويترز الشهر الماضي أن المصنعين اليابانيين يفقدون الثقة في بيئة أعمالهم والإنفاق الرأسمالي بسبب زيادة التكاليف.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى