مال و أعمال

أسعار النفط تستقر بعد تراجع 3%؛ الولايات المتحدة تعيد فرض العقوبات على فنزويلا بواسطة Investing.com

[ad_1]

Investing.com– شهدت أسعار النفط تراجعًا في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس بعد أن سجلت خسائر حادة في الجلسة السابقة بسبب المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل، في حين أثرت أيضًا زيادة أكبر من المتوقع في المخزونات الأمريكية.

كانت أسواق النفط تستوعب قرار الحكومة الأمريكية بإعادة فرض العقوبات النفطية على فنزويلا بعد أن تراجع الرئيس نيكولاس مادورو على ما يبدو عن وعده بإجراء انتخابات وطنية.

ولا تزال الأسواق متوترة بسبب تفاقم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، على الرغم من أن عدم وجود انتقام فوري من جانب إسرائيل بسبب هجوم شنته إيران قد حفز بعض الرهانات على أن الوضع لن يتفاقم. وشوهدت الدول الأوروبية أيضًا وهي تدرس فرض عقوبات على إيران بسبب الضربة.

لكن الرهانات على الأسواق الأكثر تشددا قابلتها بيانات أظهرت إنتاجا أمريكيا قياسيا وزيادة كبيرة في المخزونات. وأدى هذا، إلى جانب المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول، إلى خسائر فادحة في أسعار النفط يوم الأربعاء، مع تحرك الأسعار قليلا يوم الخميس.

وارتفعت العقود الآجلة التي تنتهي صلاحيتها في يونيو بشكل طفيف إلى 87.42 دولارًا للبرميل، بينما استقرت عند 82.20 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 21:51 بالتوقيت الشرقي (01:51 بتوقيت جرينتش). وهوى العقدان نحو ثلاثة بالمئة يوم الأربعاء.

الولايات المتحدة تعيد فرض العقوبات على فنزويلا

وقال مسؤولون أمريكيون يوم الأربعاء إنهم لن يجددوا الترخيص الذي يسمح لفنزويلا بتصدير النفط، وأعادوا فرض العقوبات بعد فشل مادورو في الوفاء بوعوده الأولية بإجراء انتخابات وطنية.

ومع ذلك، كانت هذه الخطوة أقل بخطوة من سياسات “الضغط الأقصى” التي تم اعتمادها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حين أشار المسؤولون إلى أنهم ما زالوا يأملون في إجراء انتخابات نزيهة في البلاد.

ونمت صادرات فنزويلا النفطية 12% في 2023 إلى نحو 700 ألف برميل يوميا بعد أن خففت الولايات المتحدة بعض العقوبات على صناعة النفط في البلاد. ورغم أن فنزويلا لم تعد تضخ النفط بعد الآن، إلا أنها تتمتع بمخزون هائل من الاحتياطيات.

المخزونات الأمريكية تنمو أكثر من المتوقع

تعرضت أسعار النفط الخام لخسائر حادة من الجلسة السابقة بعد أن أظهرت البيانات نموًا في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع للأسبوع الرابع على التوالي، مدفوعًا إلى حد كبير بالإنتاج القوي.

وقوضت القراءة أيضًا الرهانات على أن الأسواق العالمية ستظل ضيقة في الأشهر المقبلة، خاصة وأن الولايات المتحدة حافظت أيضًا على وتيرة صادراتها النفطية.

لكن السحب الكبير والمخزونات أظهر أن الطلب على الوقود في أكبر مستهلك في العالم ظل قويا.

المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول تضر بأسعار النفط

كان التأثير الأكبر على أسعار النفط هذا الأسبوع هو المخاوف المستمرة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول، في أعقاب تعليقات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة وعلامات التضخم الثابت.

وتخشى الأسواق من أن تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة على النشاط الاقتصادي وتعرقل الطلب العالمي على النفط في الأشهر المقبلة. ورغم أن الاقتصاد الأميركي ظل مرناً حتى الآن، فإن اقتصادات كبرى أخرى، وخاصة الصين، ظلت تكافح على مدى العام الماضي.

كما أثرت قوة الدولار أيضًا على أسعار النفط، نظرًا لأن قوة الدولار عادة ما تثني المشترين الدوليين.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى