أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط مخاوف من إسرائيل وحماس، وانتظار أوبك+ بواسطة Investing.com

Investing.com– ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، لتواصل انتعاشًا حادًا من الجلسة السابقة، حيث أدى مقتل زعيم حماس في إيران إلى إبقاء المخاوف من حرب أكبر في الشرق الأوسط قائمة إلى حد كبير.
وكان التركيز أيضًا مباشرًا على اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+)، للحصول على مزيد من الإشارات حول خطط المنظمة للإنتاج.
واستفاد النفط من بيانات أظهرت انكماش المخزونات الأمريكية أكثر من المتوقع للأسبوع الخامس على التوالي، مع بقاء الطلب على الوقود قويا مع موسم الصيف الكثيف السفر.
وارتفعت العقود الآجلة التي تنتهي في أكتوبر بنسبة 0.5% إلى 81.24 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت بنسبة 0.6% إلى 77.30 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 22:51 بالتوقيت الشرقي (02:51 بتوقيت جرينتش).
مخاوف إسرائيل وحماس في بؤرة الاهتمام بعد مقتل هنية
وعلق التجار علاوة مخاطر أكبر على النفط الخام وسط مخاوف من انتقام حماس من إسرائيل لمقتل زعيمها إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، لكن يُعتقد على نطاق واسع أن القدس هي التي نفذت الهجوم.
وأدى مقتله إلى زيادة المخاوف بشأن حرب أكبر في الشرق الأوسط، خاصة مع الانتقام المحتمل لحماس وتصاعد التوترات مع إيران، بالنظر إلى أن الهجوم وقع في عاصمتها.
وواصلت إسرائيل هجومها على غزة، وتبادلت أيضا الضربات الصاروخية مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران هذا الأسبوع.
وأثارت التوترات المتزايدة المخاوف من أن تؤدي حرب أكبر في الشرق الأوسط إلى تعطيل إمدادات النفط من المنطقة، مما قد يؤدي إلى تضييق الأسواق العالمية.
من المقرر أن تجتمع لجنة أوبك+، ومن المتوقع إجراء تغييرات قليلة
ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ اجتماعا عبر الإنترنت في وقت لاحق اليوم الخميس.
ولم تشير التقارير الإعلامية التي جاءت قبل الاجتماع إلى عدم حدوث أي تغييرات في إنتاج الكارتل، على الرغم من الانخفاض الأخير في أسعار النفط الذي دفعها إلى أدنى مستوياتها منذ شهرين تقريبًا.
لكن من المتوقع أن يقلل كبار المنتجين، السعودية وروسيا، من أهمية خطط البدء في تقليص تخفيضات الإنتاج.
مخاوف الصين تحد من انتعاش النفط
وتوقفت المكاسب الأكبر في أسعار النفط بسبب المخاوف المستمرة بشأن التعافي الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد، خاصة بعد مجموعة من القراءات الضعيفة لمؤشر مديري المشتريات هذا الأسبوع.
وأظهرت البيانات انكماشا غير متوقع في قطاع التصنيع في الصين، وذلك تمشيا مع قراءة يوم الاربعاء.
وعززت القراءات الدعوات لمزيد من إجراءات التحفيز من بكين، التي لم تقدم حتى الآن سوى القليل من التفاصيل الفعلية حول خطط دعم الاقتصاد.