مال و أعمال

أسعار النفط مستقرة مع تراجع المخزون الأمريكي مما هدأ مخاوف الطلب بواسطة Investing.com



Investing.com– استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، حيث ساعدت علامات شح الإمدادات الأمريكية على تهدئة بعض المخاوف بشأن تدهور الطلب في بقية أنحاء العالم.

وتعرضت أسواق النفط الخام لتراجع حاد خلال الأسبوع الماضي، حيث أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى زيادة المخاوف بشأن تباطؤ الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة المقررة في سبتمبر بنسبة 0.1% إلى 83.80 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت بنسبة 0.1% إلى 79.80 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 22:08 بالتوقيت الشرقي (02:08 بتوقيت جرينتش).

المخزونات الأمريكية تتقلص أكثر من المتوقع- API

أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة شهدت تراجعًا أكبر من المتوقع في الأسبوع المنتهي في 12 يوليو.

وانخفضت المخزونات 4.4 مليون برميل، مقارنة مع توقعات بسحب 33 ألف برميل.

عادةً ما تبشر بيانات واجهة برمجة التطبيقات (API) بقراءة مماثلة من، والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق يوم الأربعاء. كما أنه يبشر بالأسبوع الثالث على التوالي من السحوبات في المخزونات الأمريكية، مع ارتفاع الطلب على السفر خلال موسم الصيف.

لا تزال مخاطر إمدادات النفط في بؤرة الاهتمام، لكن مخاوف الطلب لها تأثيرها

واستقرت أسعار النفط أيضًا مع بقاء المتداولين في حالة ترقب لأي انقطاع محتمل في الإمدادات بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وواصلت إسرائيل شن غاراتها على غزة، مما أدى إلى تصاعد التوترات مع حماس وحزب الله. وشوهدت الجماعات اليمنية أيضًا وهي تنفذ ضربات متكررة على السفن في البحر الأحمر، مما قد يؤدي إلى تعطيل شحنات النفط الخام.

وقد أدى ذلك إلى ربط المتداولين بعض علاوة المخاطرة بأسعار النفط، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح مدى تأثير الاضطرابات في الشرق الأوسط على النفط الخام.

وأظهرت تقارير إعلامية هذا الأسبوع أن روسيا وأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول أكدوا مجددا نواياهم للحد من الإنتاج وتشديد أسواق النفط العالمية.

ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب الصيني، في أعقاب سلسلة من القراءات الاقتصادية الضعيفة من البلاد، أبقت أسعار النفط تحت الضغط.

وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أيضًا أن واردات النفط الخام إلى الصين انخفضت بشكل حاد في يونيو.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى