أخبار العالم

أسواق التمور في القصيم تزدهر خلال شهر رمضان

[ad_1]

مكة المكرمة: بالنسبة للحجاج في مكة، يعد شهر رمضان المبارك فرصة لاستكشاف ثقافة الطهي اللذيذة في المملكة وتجربة الضيافة السعودية.

أصبحت مجموعة متنوعة من الأطباق مطلوبة من قبل الحجاج لوجبات الإفطار والسحور، من أطباق السليق والمحروسة والمبروش واللقمة والروز البخاري، إلى أطباق المانتي والميرو كباب والفرموزة والكبدة.

وقالت منال محمد، مديرة التموين في أحد فنادق وسط مكة، لصحيفة عرب نيوز: “لقد وهب الله مكة تنوعاً ثقافياً هاماً ومميزاً، مما سمح لها بأن تكون في طليعة المدن السعودية في تقديم الوجبات التي تعبر بشكل جميل عن الهوية السعودية. “

في مكة خلال الشهر الفضيل، تنتشر أطباق الكبدة والحساء على الأرصفة والشوارع، خاصة بعد صلاة التراويح، وينتشر الإفطار الجماعي مما يخلق أجواء بهيجة. (مزود/SPA)

وأضافت: “أصبحت مكة المكرمة مكانًا لتجمع الزوار من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الشعائر الدينية والتعرف أيضًا على التراث المحلي. إنها مرحلة مهمة في رحلتهم حيث يكتشفون جوانب الطعام التي تحمل ذكريات استثنائية وخاصة.

وقال محمد إن المطبخ الحجازي يتأثر بتدفق مختلف المناطق الإسلامية والعربية على مر الزمن، مما أعطى نكهة خاصة للأطباق الحجازية التقليدية، وخلق مطبخا مميزا ومتنوعا.

عاليأضواء

• الإفطار الجماعي في الأحياء القديمة هو وسيلة للتواصل الاجتماعي في مكة خلال شهر رمضان.

• أصبحت مجموعة متنوعة من الأطباق مطلوبة من قبل الحجاج لوجبات الإفطار والسحور، بما في ذلك السليق واللقمة والروز البخاري.

وأضافت أن ما يميز الأطباق الحجازية الأصيلة هو احتفاظها بطابعها التقليدي والشعبي في التقديم.

وتقدم أطباق الكبدة والشوربات بشكل استثنائي، خاصة بعد صلاة التراويح، على الأرصفة والشوارع وسط أجواء رمضانية بهيجة.

في مكة خلال الشهر الفضيل، تنتشر أطباق الكبدة والحساء على الأرصفة والشوارع، خاصة بعد صلاة التراويح، وينتشر الإفطار الجماعي مما يخلق أجواء بهيجة. (منتجع صحي)

وقال محمد إن ذلك خلق شعوراً بالبهجة لدى الزوار والمعتمرين، وشجعهم على الحوار، والتعرف على طيبة الشعب السعودي وكرمه وأخلاقه ومبادئه من خلال تبادل الأطباق.

وغالباً ما يطلبون الفول المدمس الذي يصنع به أهل الحجاز أطباقاً مبتكرة، والمسابك بالبهارات والبصل والسمن، ويقدم مع التميس، وهو نوع من الخبز الذي تم إدخاله إلى الحجاز من آسيا الوسطى. المرتبك، الذي يتكون من رقائق رقيقة من المعجنات الخفيفة محشوة باللحم المفروم أو البيض أو الجبن الحلو ويتم تسخينها على مقلاة ساخنة، هو أيضا طبق شعبي. المعصوب، الذي يتكون من أقراص الطحين الممزوجة بالعسل أو السكر أو السمن مع الموز والقشطة، هو طبق محلي آخر يحظى بشعبية كبيرة خلال الشهر الكريم.

أصبحت مكة المكرمة مكانًا لتجمع الزوار من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الشعائر الدينية والتعرف أيضًا على التراث المحلي.

منال محمد– مدير التموين الفندقي بمكة المكرمة

وقالت إن الحجاج يبحثون عن أطباق تقليدية موجودة في وجبة الإفطار السعودية، مثل الكبسة المكونة من الأرز المطبوخ مع مرق الدجاج أو اللحم ومزيج التوابل الخاص، بالإضافة إلى السمبوسة والتورومبا واليغموش والبليلة والمانتي.

وقال ناصر بخاري، أحد الطهاة في أحد مطاعم مكة، إن الطهاة في الفنادق يقدمون مختلف أنواع الأطباق السعودية إلى جانب الأطباق العالمية الشهيرة، مما يضمن تقديمها بطريقة عصرية ومميزة تحافظ على التراث وتجدده. وأضاف: “يطلب الزوار والحجاج الأطباق السعودية بالاسم، وغالبًا ما يقوم الكثيرون بتدوين المكونات المستخدمة حتى يتمكنوا من محاولة إعدادها عند عودتهم إلى بلدانهم، وبالتالي نشر الثقافة السعودية بشكل جميل”.

في مكة خلال الشهر الفضيل، تنتشر أطباق الكبدة والحساء على الأرصفة والشوارع، خاصة بعد صلاة التراويح، وينتشر الإفطار الجماعي مما يخلق أجواء بهيجة. (منتجع صحي)

وقال البخاري إن أحياء مكة تتنافس سنويا على دعوة الحجاج للانضمام إلى مائدتهم الرمضانية، خاصة على وجبة الإفطار: “يحرص السكان المحليون بشدة على ألا يقضي الحجاج زياراتهم إلا في تناول الطعام في الفنادق المركزية. ويشاركونهم الأطباق من خلال دعوتهم إلى منازلهم أو إلى المجالس الرمضانية التي يحتفلون بها في الأحياء والأماكن المخصصة.

وقال إن رمضان هو الوقت المناسب للتعرف على الثقافة السعودية عن كثب. “إن البساطة التي يتميز بها الشعب السعودي لها سحر وتأثير مباشر في نفوس الزوار الذين يرون السعوديين في أبهى صورهم من خلال مائدة الإفطار. إنه بمثابة رابط قوي بين الزوار والمجتمع السعودي، ويظهر كرم ودفء وضيافة السكان المحليين، ويجعلهم قريبين من القلب.

وقال البخاري إن الإفطار الجماعي في الأحياء القديمة هو وسيلة للتواصل الاجتماعي في مكة خلال شهر رمضان. “يستمتع السكان المحليون بالأجواء ويحتفلون بتقاليدهم الموروثة. ويستمتعون بلحظات روحانية واجتماعية تعكس ارتباطهم بالشهر المبارك. بالإضافة إلى ذلك، تزداد قيم التعاون والتضامن والوحدة بين أفراد الأسرة والأصدقاء.

وقال إن الشهر الفضيل يجلب الفرحة في المجتمعات وأجواء احتفالية. «يتم تزيين الأحياء القديمة ومداخل المنازل، واحترام كبار السن، والحرص على مشاركتهم، وإعداد الموائد بالأطباق الشعبية والحلويات مثل السوبيا، الشريك، الكعك، الفول المدخن، وأطباق الفاكهة. كل هذه الأمور تميز المجتمع السعودي، الذي يحرص كل عام على تكريم الزوار والمعتمرين، بل ويتنافس على ذلك.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى