مال و أعمال

الآلاف في إسرائيل يحتجون على إطلاق سراح الرهائن وتجنيد اليهود المتشددين بواسطة رويترز


3/3

© رويترز. متظاهر يكتب رسالة على لافتة وضعت على بوابة خارج وزارة الدفاع الإسرائيلية، خلال احتجاج يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تم اختطافهم في هجوم 7 أكتوبر المميت على إسرائيل من قبل حركة حماس الإسلامية الفلسطينية من غزة.

2/3

بقلم جانيس لايزان ورامي عميشاي

تل أبيب (إسرائيل) (رويترز) – خرج الآلاف في إسرائيل إلى الشوارع يوم الخميس في احتجاجين منفصلين، أحدهما يطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن من غزة والآخر يدعو إلى تجنيد اليهود المتشددين في الجيش.

وكانت الاحتجاجات بمثابة عرض علني للانقسامات المتزايدة في المجتمع الإسرائيلي والسياسة بعد مرور خمسة أشهر على حرب غزة.

وسار المتظاهرون المطالبون بالإفراج عن الرهائن من ساحة في تل أبيب حاملين صورا مكبرة لنساء محتجزات في غزة، وأغلقوا الطريق السريع لفترة وجيزة عند نقطة ما.

وصرخت امرأة عبر مكبر الصوت: “إن إعادتهم في أقرب وقت ممكن ستكون الصورة الوحيدة للانتصار في هذه الحرب اللعينة”. وهتف آخرون: “اتفقنا الآن!”.

وتعتقد إسرائيل أن 134 رهينة ما زالوا في غزة بعد الهجوم الذي قادته حماس على المجتمعات الجنوبية في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 253 آخرين.

ومنذ ذلك الحين، أدى الهجوم الجوي والبحري والبري الإسرائيلي على غزة المحاصرة إلى مقتل أكثر من 31,000 شخص وإصابة أكثر من 72,880، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.

وفي بيان أصدره مكتبه عقب اجتماع مع ممثلي أسر الرهائن في وقت سابق يوم الخميس، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن حكومته “ملتزمة بإعادة الجميع” لكن حماس “لا تزال متمسكة بمطالب غير مقبولة” في المفاوضات.

واتهمت حماس إسرائيل بإحباط التقدم في محادثات وقف إطلاق النار.

وفي احتجاج آخر يوم الخميس، احتج الإسرائيليون على حكومة نتنياهو الائتلافية، مطالبين بإنهاء إعفاء الرجال اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية الإجبارية.

وأفاد موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي الرائد أن حوالي 10 آلاف شخص شاركوا في المظاهرة، التي أقيمت أيضا في تل أبيب.

وأبطلت المحكمة العليا الإسرائيلية في عام 2018 قانونا يتنازل عن التجنيد للرجال الأرثوذكس المتطرفين، مشيرة إلى ضرورة تقاسم عبء الخدمة العسكرية بين جميع أنحاء المجتمع الإسرائيلي.

فشل البرلمان في التوصل إلى ترتيب جديد، وينتهي الأمر الذي أصدرته الحكومة بشأن التجنيد الإلزامي لليهود المتشددين في مارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى