مال و أعمال

الأسهم الآسيوية تتراجع، ومؤشر نيكي يتعثر مع تفاقم التضخم الذي يغذي مخاوف بنك اليابان بواسطة Investing.com

[ad_1]


© رويترز.

Investing.com– تراجعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء مع استمرار الحذر قبل سلسلة من القراءات الاقتصادية الرئيسية هذا الأسبوع، مع تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني من أعلى مستوياته القياسية بعد طباعة تضخم أقوى قليلاً من المتوقع.

تلقت الأسواق الإقليمية إشارات ضعيفة من إغلاق متوسط ​​خلال الليل في وول ستريت، حيث يبدو الآن أن الارتفاع الذي تغذيه التكنولوجيا إلى مستويات قياسية قد بدأ يهدأ. كانت العقود الآجلة الأمريكية صامتة في التجارة الآسيوية يوم الثلاثاء.

انخفض مؤشر نيكي عن أعلى مستوياته القياسية حيث أثار التضخم اللزج مخاوف المستثمرين

انخفض مؤشر الأسهم اليابانية بشكل طفيف، متراجعًا بشكل حاد عن أعلى مستوياته القياسية التي سجلها في وقت سابق من اليوم، حيث انخفضت بيانات شهر يناير بشكل أقل قليلاً من المتوقع.

في حين أن القراءة لا تزال تتراجع عن الشهر السابق، إلا أنها أخذت في الاعتبار المخاوف من أن بنك اليابان سيكون لديه المزيد من الزخم لإنهاء السيطرة على منحنى العائد وسياسات أسعار الفائدة السلبية بحلول أبريل.

كان بنك اليابان المركزي شديد الحذر بمثابة نقطة دعم رئيسية للأسواق اليابانية خلال العام الماضي، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة في بقية أنحاء العالم، وضعف الين، إلى تدفق المستثمرين الأجانب على الأسهم المحلية.

لكن الارتفاع الحاد في التقييم يجعل الأسهم اليابانية معرضة بشكل خاص لأي أخبار سيئة. ويواجه الاقتصاد الياباني أيضاً ركوداً غير متوقع.

لكن المؤشر الأوسع نطاقا ارتفع 0.7 بالمئة وسجل مستوى قياسيا مرتفعا.

تراجعت الأسواق الآسيوية الأوسع قبل سلسلة من قراءات التضخم والنشاط التجاري الرئيسية هذا الأسبوع. وانخفض المؤشر الأسترالي بنسبة 0.3%، مع تحول التركيز إلى شهر يناير المقرر يوم الأربعاء.

وانخفض مؤشر كوريا الجنوبية بنسبة 0.5%، مواصلاً خسائره للجلسة الثانية على التوالي مع قيام المستثمرين بجني الأرباح في أسهم التكنولوجيا ذات الثقل.

أشارت العقود الآجلة لمؤشر الهند إلى افتتاح ضعيف إلى حد ما، وذلك تماشيًا مع نظرائه الآسيويين، حيث شهد المؤشر أيضًا عمليات جني أرباح ممتدة بعد أن وصل إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي.

كما تم سحق المعنويات الأوسع بسبب ترقب البيانات الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وهذه القراءة هي مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تأخذ في الاعتبار توقعات أسعار الفائدة الأمريكية – والتي كانت نقطة خلاف رئيسية في الأسواق الآسيوية.

انتعاش الصين يتعثر، ومؤشرات مديري المشتريات منتظرة

تحركت مؤشرات الأسهم الصينية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الثلاثاء، وظلت متقلبة بعد قطع ارتفاع دام ثماني جلسات في الجلسة السابقة.

كما أدت الخسائر في أسهم البر الرئيسي وأسهم التكنولوجيا إلى انخفاض مؤشر هونج كونج بنسبة 1٪.

وفي حين ساعدت المزيد من إجراءات التحفيز من بكين الأسواق الصينية على الانتعاش من أدنى مستوياتها في عدة سنوات، فإن الأسواق تنتظر الآن علامات التحسن الفعلي في الاقتصاد.

ومن المقرر صدور بيانات شهر فبراير في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تقدم إشارات أوضح بشأن أكبر اقتصاد في آسيا.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى