مال و أعمال

الناتج المحلي الإجمالي الصيني مخيب للآمال عند 4.7% في الربع الثاني بسبب ضعف الإنفاق، بواسطة Investing.com



Investing.com– أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الاثنين أن الاقتصاد الصيني نما أقل من المتوقع في الربع الثاني، حيث عوض ضعف الاستهلاك إلى حد كبير الانتعاش الناشئ في نشاط التصنيع والإنتاج الصناعي.

ونما بنسبة 4.7% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة حتى 30 يونيو، وفقًا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء. وكانت القراءة أضعف من توقعات النمو بنسبة 5.1%، وتباطأت من 5.3% المسجلة في الربع الأول.

وارتفع على أساس فصلي 0.7% مقابل توقعات بزيادة 1.1%.

أشارت القراءة إلى أن الاقتصاد الصيني كان يتباطأ حيث تضاءلت الدفعة الأولية من سلسلة من إجراءات التحفيز في وقت سابق من هذا العام. كان الإنفاق الاستهلاكي الضعيف وسوق العقارات المتضرر من العوامل الرئيسية لهذا الانكماش.

ومع ذلك، أظهرت بيانات يوم الاثنين أن الصين لا تزال في طريقها للوفاء بالتزاماتها.

وأظهرت بيانات التضخم الشهرية للربع الثاني اتجاها انكماشيا مستمرا، خاصة في الإنفاق الاستهلاكي الصيني. أدت المخاوف بشأن تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ النشاط التجاري إلى قيام المستهلكين الصينيين بتقليص إنفاقهم بشكل كبير خلال العام الماضي.

ومع ذلك، أظهر النشاط الصناعي بعض علامات التعافي، وكان أكبر مساهم في إبقاء الاقتصاد الصيني في منطقة التوسع.

وأظهرت بيانات منفصلة يوم الاثنين نموا بنسبة 5.3% على أساس سنوي في يونيو، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 4.9%. لكن القطاع قد يواجه تحديات على المدى القريب بسبب القيود التجارية المتزايدة من الغرب على أكبر الصناعات في الصين.

وواصل المؤشر تراجعه، حيث ارتفع بنسبة 2% مقابل التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.3% في يونيو. تباطأ الإنفاق على التجزئة من الزيادة البالغة 3.7% التي شهدها الشهر السابق، حيث نما بأبطأ وتيرة له منذ ديسمبر 2022، عندما كانت البلاد لا تزال تتصارع مع القيود المتعلقة بكوفيد-19.

وظلت الصين ثابتة عند 5%. نما بنسبة 3.9٪ في يونيو كما كان متوقعا، في حين انخفض بوتيرة متسارعة.

وينصب التركيز الآن بشكل مباشر على الجلسة المكتملة الثالثة للحزب الشيوعي الصيني، وهو اجتماع لكبار المسؤولين من المرجح أن يقدم المزيد من الإشارات حول التوقعات الاقتصادية للبلاد.

وكانت إجراءات التحفيز الحكومية، التي تستهدف التصنيع وسوق العقارات المحاصرة، بمثابة حافز رئيسي للنمو حتى الآن هذا العام. لكن المستثمرين ما زالوا يطالبون بمزيد من التدابير الداعمة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى