أخبار العالم

الولايات المتحدة تحذر من كارثة بيئية بسبب سفينة شحن استهدفها المتمردون الحوثيون

[ad_1]

بيروت: قتلت إسرائيل مسؤولا كبيرا في حزب الله وثلاثة مسعفين تابعين للجماعة في غارات جوية يوم الخميس.

مقتل حسن محمود صالح قائد وحدة الصواريخ في بلدة كفر رمان. وقتل المسعفون التابعون لهيئة الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله في مدينة البليدة.

كان اغتيال صالح هو الهجوم الإسرائيلي الثالث البارز على كبار المسؤولين المنتمين إلى محور المقاومة في لبنان. ويأتي ذلك بعد مقتل زعيم حماس الشيخ صالح العاروري وسبعة آخرين في بيروت في يناير/كانون الثاني، ومقتل علي الدبس مع مدنيين قبل أسبوع في النبطية.

استهدفت الغارة الجوية الطابق العلوي من مبنى في حي سكني على طريق كفر رمان – مرجعيون السريع، مما أسفر عن مقتل صالح وشخص آخر، وإصابة ثلاثة أشخاص.

وأدت الغارة الجوية الإسرائيلية على مركز الدفاع المدني التابع لهيئة الصحة الإسلامية في البليدة، ليلة الخميس، إلى تدمير المبنى، مع استمرار إزالة الأنقاض حتى صباح الجمعة.

ونعى حزب الله المسعفين الثلاثة الذين قتلوا في الغارة: حسين محمد خليل من بلدة برعشيت، ومحمد يعقوب إسماعيل ومحمد حسن من البليدة.

وكشفت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مواكب التشييع، حجم الدمار المادي الذي لحق بالأحياء المحلية نتيجة القصف الإسرائيلي.

وحضر موكب التشييع حشد من أنصار حزب الله.

وقال مصدر أمني يتابع التطورات الميدانية في جنوب لبنان: إن “حزب الله والجيش الإسرائيلي يمتلكان بنك معلومات خطير، مزود بتكنولوجيا تتبع متقدمة للجانب الإسرائيلي”.

وأضاف أن “الكادر في حزب الله وسام الطويل تم استهدافه بطائرة مسيرة قبل أكثر من شهر في بلدته خربة سلم فور عودته، وبالمقابل استهدف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية”.

وقال حزب الله: “ردا على الهجوم الذي استهدف مركز الدفاع المدني في البليدة، استهدف بغارة جوية بطائرتين مسيرتين، مقر المجلس الإقليمي في كريات شمونة وأصابه بدقة”. ‏

تعرضت المنطقة الحدودية بجنوب لبنان لهجوم إسرائيلي صباح الجمعة. وتعرضت بلدة الوزاني لإطلاق نار وقصف مدفعي، مما أدى إلى جرح جندي لبناني وإلحاق أضرار بالمنازل ومزارع المواشي.

وبينما كانت بليدا تنعى المسعفين الثلاثة القتلى، فتح الجيش الإسرائيلي النار على مقابر البلدة، حيث كان السكان يحفرون القبور.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف مزرعة حلتا، وأحراش كفرشوبا وكفرحمام وجبل اللبونة، إضافة إلى أطراف الناقورة ساحلاً.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي “اختتام تدريبات مكثفة للسفن الحربية المجهزة بالصواريخ في البحر شمال البلاد”.

أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس رئاسة مجلس الأمن الدولي أن بلاده “ستقوم بفرض الأمن على حدودها الشمالية عسكريا إذا لم تنفذ الحكومة اللبنانية القرار 1701 وتمنع الهجمات من حدودها على إسرائيل”.

كما تضمن بيان كاتس تفاصيل غير مسبوقة حول نقل إيران أسلحة إلى حزب الله عبر سوريا، وهو انتهاك واضح للقرار 1701.

ويبدو أن تصريحاته تشير إلى احتمال قيام إسرائيل بشن حرب واسعة النطاق على لبنان.

ودعا كاتس مجلس الأمن إلى “مطالبة الحكومة اللبنانية بالتنفيذ الكامل للقرار 1701 والتأكد من خلو المنطقة حتى نهر الليطاني من الوجود العسكري أو الأصول أو الأسلحة”.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى