مال و أعمال

الولايات المتحدة تنظر في تقرير يفيد بأن إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف القصف في غزة بواسطة رويترز

[ad_1]

بقلم كانيشكا سينغ

واشنطن (رويترز) – قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض لشبكة سي.إن.إن يوم الخميس إن الولايات المتحدة تدرس تقريرا إعلاميا يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد أهداف القصف في غزة.

وقال كيربي، في مقابلة مع شبكة سي إن إن، إن الولايات المتحدة لم تتحقق من محتوى التقرير الإعلامي الذي نُشر في مجلة +972 ومجلة Local Call يوم الأربعاء. واستشهدت بمسؤولين في المخابرات الإسرائيلية شاركوا في البرنامج المذكور المعروف باسم “لافندر”.

وقال التقرير الإعلامي إن الجيش الإسرائيلي حدد عشرات الآلاف من سكان غزة كمشتبه بهم في عمليات اغتيال، باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي مع القليل من الإشراف البشري.

وينفي الجيش الإسرائيلي استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المتطرفين المشتبه بهم والأهداف.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “لا يستخدم جيش الدفاع الإسرائيلي نظام ذكاء اصطناعي يحدد هوية النشطاء الإرهابيين أو يحاول التنبؤ بما إذا كان الشخص إرهابيا أم لا. أنظمة المعلومات هي مجرد أدوات للمحللين في عملية تحديد الهدف”.

وأضاف البيان أن توجيهات جيش الدفاع الإسرائيلي تكلف المحللين بإجراء فحوصات مستقلة، يتحققون فيها من أن الأهداف المحددة تلبي التعريفات ذات الصلة بما يتماشى مع القانون الدولي والمبادئ التوجيهية الإسرائيلية.

وسئل كيربي، في المقابلة التي أجرتها معه شبكة سي إن إن، عن التقارير التي تفيد بأن مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي وافق على فتح معبر إيريز مع غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية.

وقال كيربي إن فتح المعبر سيكون “نبأ مرحب به” و”يتماشى بالتأكيد” مع ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي جو بايدن في مكالمته الهاتفية يوم الخميس.

© رويترز.  فلسطينيون يركبون دراجات هوائية بالقرب من أنقاض المنازل والمباني التي دمرت خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، في شمال قطاع غزة، 31 مارس 2024. رويترز / محمود عيسى

وقال البيت الأبيض إن بايدن هدد في المكالمة بربط دعم الهجوم الإسرائيلي في غزة باتخاذ خطوات ملموسة لحماية عمال الإغاثة والمدنيين.

وأدى الهجوم الذي شنته حركة حماس الإسلامية الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على غزة التي تسيطر عليها حماس إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة المحلية، وتشريد جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، وتسبب في أزمة مجاعة، وأدى إلى مزاعم الإبادة الجماعية التي تنفيها إسرائيل.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى