مال و أعمال

دبابات إسرائيلية على أطراف منطقة المواصي في رفح، بحسب سكان يقول رويترز

[ad_1]

بقلم نضال المغربي

القاهرة (رويترز) – قال سكان إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت إلى أطراف مخيم المواصي للنازحين في شمال غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة يوم الأحد في قتال عنيف مع مقاتلين بقيادة حماس.

وانتشرت صور دبابتين إسرائيليتين متمركزتين على قمة تل يطل على المنطقة الساحلية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها بشكل مستقل.

وقال أحد السكان، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عبر أحد تطبيقات الدردشة، إن “القتال مع المقاومة كان عنيفاً. وتطل قوات الاحتلال الآن على منطقة المواصي، مما أجبر العائلات هناك على التوجه إلى خان يونس”.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الحرب التي تخوضها إسرائيل في القطاع الفلسطيني الذي تديره حماس، يركز تقدمها على منطقتين لم تسيطر عليهما قواتها بعد: رفح في الطرف الجنوبي من غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في الوسط.

وقال سكان ان الدبابات الاسرائيلية توغلت في غرب وشمال رفح في الايام الاخيرة ونسفت عشرات المنازل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل “العمليات المستهدفة القائمة على الاستخبارات” في منطقة رفح وعثر على مخازن أسلحة وممرات أنفاق وقتل مسلحين فلسطينيين.

وقالت الأجنحة المسلحة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما هاجموا القوات الإسرائيلية في رفح بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر وعبوات ناسفة مزروعة مسبقا.

وفي مكان آخر، قتلت غارة جوية إسرائيلية ثمانية فلسطينيين في صبرا، إحدى ضواحي مدينة غزة في الشمال، وأدت غارة أخرى إلى مقتل شخصين في النصيرات وسط غزة.

وقال الجيش إنه ضرب عشرات الأهداف في أنحاء القطاع.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون يوم السبت إن 40 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية منفصلة في بعض مناطق شمال غزة حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم البنية التحتية العسكرية لحماس. وقالت حماس إن الأهداف كانت السكان المدنيين.

وفي بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، قال مسؤولو الصحة في مستشفى كمال عدوان إن طفلاً توفي بسبب سوء التغذية، مما يرفع عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب سوء التغذية أو الجفاف منذ 7 أكتوبر إلى 30 على الأقل، وهو رقم يقول مسؤولو الصحة إنه يعكسه. قيد التسجيل.

© رويترز.  صورة من الملف: مناورات مركبة عسكرية بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة، وسط الصراع بين إسرائيل وحماس، كما تظهر من إسرائيل، 20 يونيو 2024. رويترز / أمير كوهين / صورة أرشيفية

وبدأت الحملة البرية والجوية الإسرائيلية في غزة عندما اقتحم مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.

وقد أدى الهجوم إلى تدمير غزة، وقتل أكثر من 37400 شخص، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، وترك جميع السكان تقريبًا بلا مأوى ومعوزين.

(تقرير وكتابة نضال المغربي؛ تقرير إضافي بقلم مايان لوبيل في القدس؛ تحرير كيفن ليفي)



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى