ستكشف النقابات اليابانية عن نتائج محادثات الأجور، مما ينذر بتحول في البنك المركزي بواسطة رويترز

© رويترز. عامل يسير أمام مصنع في منطقة كيهين الصناعية في كاواساكي، اليابان في 17 فبراير/شباط 2016. تصوير: تورو هاناي – رويترز.
بواسطة تيتسوشي كاجيموتو
طوكيو (رويترز) – من المقرر أن تعلن أكبر مجموعة نقابية في اليابان نتائج محادثات الأجور السنوية هذا الأسبوع يوم الجمعة، مع توقعات بارتفاع أكثر من 4٪، وهو ما سيكون أكبر دفعة منذ أوائل التسعينيات ويعزز مبررات زيادة الأجور. تحول البنك المركزي.
وقال مسؤولون إن مجموعة نقابات رينجو ستكشف عن النتائج يوم الجمعة حوالي الساعة 4:15 مساء (0715 بتوقيت جرينتش)، بعد أيام من تويوتا كشفت شركة موتور (NYSE:)، الرائدة في المحادثات السنوية، عن أكبر زيادة في الأجور منذ 25 عامًا، مما دفع المحللين إلى رفع توقعات زيادة الأجور إلى 4٪ أو أكثر.
وكان المحللون قد توقعوا في السابق زيادات بنحو 3.9% هذا العام، بعد 3.6% العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود.
يمثل Rengo حوالي 7 ملايين عامل، العديد منهم في الشركات الكبيرة.
تواجه الشركات اليابانية نقصًا مزمنًا في العمالة بسبب شيخوخة العمال وتضاؤل عددهم. ويحث رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الشركات على زيادة الأجور لمساعدة اليابان على التخلص من سنوات الانكماش.
من المرجح أن تؤدي الزيادات المرتفعة في الأجور إلى تعزيز التوقعات بأن البنك المركزي سينهي أسعار الفائدة السلبية في وقت مبكر من اجتماعه المقبل لوضع السياسات في 18-19 مارس.
وقال ياسوناري أوينو، كبير اقتصاديي السوق في شركة ميزوهو للأوراق المالية: “بالمجمل، يمكننا أن نتوقع أن تتجاوز الزيادات توقعاتي لتصل إلى حوالي 4.5% أو أقرب إلى 5%”.
“من شأن ذلك أن يمنح بنك اليابان دفعة قوية حيث من المتوقع أن يقوم البنك المركزي بإزالة سياسة أسعار الفائدة السلبية في وقت مبكر من شهر مارس.”
في يوم الأربعاء، كانت باناسونيك (OTC:) ونيبون ستيل ونيسان (OTC:) من بين أكبر الأسماء في الشركات اليابانية التي وافقت على تلبية مطالب النقابات بشكل كامل بشأن زيادة الأجور في محادثات الأجور السنوية.
إن مفاوضات الأجور السنوية – والتي تسمى “شونتو” أو “هجوم العمال الربيعي” – هي واحدة من السمات المميزة للأعمال التجارية اليابانية، حيث تميل العلاقات بين العمال والإدارة إلى أن تكون أكثر تعاونية مما هي عليه في بعض البلدان الأخرى.