أخبار العالم

طائرتان سعوديتان تقومان بتوصيل شاحنات ورافعات شوكية لدعم جهود الإغاثة المصرية لغزة


مكة المكرمة: المملكة العربية السعودية هي موطن لنسيج غني من الفنون الشعبية، ولكل منها سماتها المميزة، ولكن جميعها لها نفس الغرض: التعبير عن تاريخ المملكة وثقافتها وبطولاتها.

بمرور الوقت، أصبحت هذه التقاليد الفنية مكونات أساسية لمجموعة متنوعة من الأحداث والأعياد. وهي في الغالب تأخذ شكل العرضة – وهي رقصات حربية جماعية كانت تهدف في الأصل إلى ترويع الأعداء من خلال عرض براعة فناني الأداء العسكرية والقوة والشجاعة المتجذرة في ماضيهم.

من بين أنواع العرضة العديدة، فإن النمط الأكثر شعبية في المملكة هو العرضة النجدية، والمعروفة أيضًا باسم العرضة السعودية.

أسلوب العرضة الأكثر شعبية في المملكة هو العرضة النجدية. (زودت)

وقال صالح ناصر العبد الواحد، زعيم مجموعة العرضة السعودية، لصحيفة عرب نيوز إن العرضة النجدية “تمثل شهادة على التاريخ السعودي”.

تبدأ العرضة النجدية بتلاوة قصيدة، وبعدها يبدأ قارعو الطبول في تحديد الإيقاع الذي يتبعه الراقصون. بعد ذلك، يعتلي قائد المجموعة المسرح، حاملًا سيفًا ومُظهرًا حركات مُمارسة جيدًا تتناسب مع حركات المحاربين في المعركة. إنه يناور بالسيف بخبرة، ويضعه أحيانًا على كتفه، أو يرفعه عالياً، أو يمسكه على جانبه. كما أنه يستخدم حركات أصابع دقيقة لتحريك الشفرة بحركة دائرية، مما يدل على خبرته.

عادةً ما يرتدي الراقصون أرقى ملابسهم العسكرية.

سريعحقيقة

تبدأ العرضة النجدية بتلاوة قصيدة، وبعدها يبدأ قارعو الطبول في تحديد الإيقاع الذي يتبعه الراقصون.

“يرتدي فنانو العرضة الزي العسكري للمورودين، والذي يتميز بأكمام طويلة. ويكملها الزبون، وهو قماش كشمير خشبي مصنوع بدقة ويزين بشال كشمير، مصنوع يدوياً بدقة يشبه ثوب “الدجلة”. “بالإضافة إلى ذلك، يمكن لفناني الأداء اختيار الساية، وهو قماش صيفي أبيض مصمم خصيصًا، أو الجوخة، والتي عادة ما تكون مخصصة لكبار الشخصيات مثل الملوك والأمراء والفرسان”.

وأشار إلى أن المحاربين عادة ما يختارون الملابس الحمراء، على الرغم من أن الظلال يمكن أن تختلف من لون مشرق يشبه الدم إلى لون بورجوندي أكثر هدوءًا.

عادةً ما يكون فناني الأداء مدججين بالسلاح ويرتدون خنجرًا وحافظة مسدس وحامل رصاصة يُعرف باسم المجند وسيفًا. عند ارتداء الزي الرسمي، يضع المشارك حافظة مسدسه على اليسار والمجند على اليمين. وتستخدم أنواع مختلفة من السيف، ولكل منها غمده الخاص.

تعتبر العرضة النجدية محكًا ثقافيًا للعديد من المواطنين السعوديين، ولا تزال تمارس على نطاق واسع حتى اليوم، ليس فقط في الجزء الأوسط من المملكة، ولكن في جميع أنحاء البلاد. يتم عرضه بشكل متكرر في حفلات الزفاف. إن مشاركتها في مثل هذه الاحتفالات تخلق شعوراً بالبهجة والبهجة، مما يأسر الأجيال الأكبر سناً والشباب على حد سواء.

الفنون الشعبية في مناطق أخرى

تعد منطقة الحجاز من أكثر مناطق المملكة تنوعًا في الفنون الشعبية. وهي تشتهر بفن المجرور، الذي يتميز بصفين متقابلين من فناني الأداء الذين يرتدون عصابات رأس مربوطة ومربوطة بالأحزمة. يحمل كل فرد داف في يده، مما يساهم في الأداء بألحان وألحان خاصة.

الطرب الينباوي هو شكل من أشكال التعبير الموسيقي الجماعي، والذي يتميز باستخدام آلة وترية تسمى السمسمية، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة البحرية.

وفي الطائف، تحتل عرض الزير مركز الصدارة خلال المناسبات الخاصة والأعياد. تتضمن هذه الرقصة استخدام السيوف والبنادق والخناجر، وهي عنصر مهم في الاحتفالات الثقافية.

وفي المنطقة الشمالية، تنبض الحياة بالفنون التقليدية السمري والدحة من خلال صفين متقابلين من العازفين الذين يخلقون إيقاعات متناغمة، ويعزفون ألحانًا مثل المشوب والزعبي والهجيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى