أخبار العالم

هل يمكن للإبلاغ عن المخالفات أن يحقق نتائج إيجابية؟

[ad_1]

أشرفت شيماء الحسيني، العضو المنتدب في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، على ارتفاع ملحوظ في المشاركة عبر الرموز الرياضية والأنشطة البدنية في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية.

سواء في البرامج المجتمعية المختلفة التي أنشأها الاتحاد أو في المسابقات الرسمية، فإن المشاركة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف التي حددتها رؤية البلاد 2023 وبرنامج جودة الحياة لإنتاج مجتمع أكثر نشاطًا وصحة.

وتحدث الحسيني إلى عرب نيوز حول الخطوات التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة.

عرب نيوز: شهد ماراثون الرياض 2024 الأخير عددًا قياسيًا من العدائين. أخبرنا ماذا يعني ذلك بالنسبة لك وللرياضة في المملكة العربية السعودية؟

الحسيني: وتعد المشاركة الكبيرة في ماراثون الرياض 2024 بمثابة شهادة على الأهمية المتزايدة للرياضة في المملكة العربية السعودية. إنه يعكس تحولًا ثقافيًا نحو تبني النشاط البدني كجزء لا يتجزأ من مجتمعنا.

ومع وجود أكثر من 20 ألف مشارك، بما في ذلك 60% من المواطنين السعوديين، يمثل الماراثون قوة موحدة تجمع الناس معًا بغض النظر عن الجنسية أو الجنس أو الخلفية.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى السرعة التي حدث بها هذا التطور، فهذه هي النسخة الثالثة فقط للحدث، ومع ذلك شهد ماراثون الرياض 2024 20 ألف مشارك. وفي عام 2022، استقطبت 10 آلاف عداء، أي زيادة بنسبة 100 بالمئة خلال عامين فقط.

إنه يؤكد نجاح جهود الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في الترويج لأسلوب حياة أكثر صحة، ويوضح أن الرياضة أصبحت وسيلة لتعزيز الشمولية، وتعزيز الرفاهية الشخصية، وتعزيز التماسك الاجتماعي داخل مجتمعاتنا.

كما تُظهر المشاركة المتزايدة المملكة العربية السعودية كدولة رياضية ناشئة على الساحة العالمية، مما يساهم في تعزيز سمعة البلاد ومكانتها في الساحة الرياضية الدولية.

هل نرى المزيد من الأشخاص من خارج المملكة العربية السعودية يشاركون في ماراثون الرياض؟

أصبح ماراثون الرياض جذابًا بشكل متزايد للمشاركين من خارج المملكة العربية السعودية، كما يتضح من التمثيل المتنوع للعدائين من 125 دولة في نسخة 2024.

يسلط هذا الاتجاه الضوء على الاعتراف الدولي المتزايد وجاذبية الماراثون باعتباره حدثًا رياضيًا رئيسيًا. لقد كان هذا الحدث بمثابة سباق الطريق لألعاب القوى العالمية منذ البداية، وإذا نظرت إلى نخبة المتسابقين من الذكور والإناث الذين فازوا بأعلى الجوائز النقدية، فهم من المغرب وإثيوبيا وكينيا.

إن تدفق المشاركين الدوليين لا يثري التجربة الشاملة فحسب، بل يعزز التبادل الثقافي والمشاركة العالمية. وهو ينعكس بشكل إيجابي على جهود المملكة العربية السعودية لوضع نفسها كمركز للسياحة الرياضية، ويؤكد التزامها باستضافة الأحداث الرياضية ذات المستوى العالمي والتي يتردد صداها عالمياً.

وبينما نواصل تعزيز تجربة الماراثون الشاملة، نتوقع المزيد من النمو في المشاركة الدولية في السنوات القادمة.

هل يُترجم وجود مسارات أقصر مثل 10 كيلومترات و4 كيلومترات إلى زيادات كبيرة في مشاركة المجتمعات المحلية والأسر؟

كان تقديم جولات أقصر مثل سباق 10 كيلومترات وسباق 4 كيلومترات عائليًا فعالاً في زيادة المشاركة من المجتمعات المحلية والعائلات. حاليًا، تجتذب هذه الأحداث أكبر عدد من المتسابقين في اليوم.

تلبي المسافات الأقصر نطاقًا أوسع من المشاركين، بما في ذلك المبتدئين والعائلات والأفراد الذين قد لا يكونون مستعدين لخوض مسافات أطول مثل الماراثون الكامل أو نصف الماراثون، ولكن يمكنهم تمهيد الطريق لمسافات أطول في المستقبل.

ومن خلال توفير الخيارات التي يمكن الوصول إليها وتحقيقها للجميع، شهدنا زيادة كبيرة في المشاركة من كل من الفئات العمرية الأصغر والأكبر سنا.

لا تعمل هذه المسارات القصيرة على تعزيز الشمولية فحسب، حيث تعترف سباقات 4 كيلومترات (مفتوحة للجميع، مع أطفال برفقة شخص بالغ) وسباقات 10 كيلومترات (الذين تتراوح أعمارهم بين 17 عامًا فما فوق) بأن 75% من المتنافسين في هذا الحدث مصنفون على أنهم شباب، ولكن كما تعمل على تعزيز ثقافة الحياة النشطة داخل الأسر، وتشجيع أفراد الأسرة على ممارسة النشاط البدني.

يشارك الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في عدد من الرياضات والفعاليات المجتمعية، ما هي الزيادات الأخرى في المشاركة والمشاركة في جميع أنحاء المملكة؟

لقد بدأنا نرى زيادات في جميع المجالات. ووفقاً للهيئة العامة للإحصاء (GASTAT) في عام 2021، فإن 48.2% من السكان المقيمين يمارسون نشاطاً بدنياً لمدة 30 دقيقة على الأقل أسبوعياً، بينما يخصص 29.7% 150 دقيقة على الأقل.

وتمثل هذه الأرقام زيادة جديرة بالثناء قدرها 3.2 و9.7 نقطة مئوية على التوالي، مقارنة بعام 2019.

ونحن نرى زيادات في مختلف القطاعات المستهدفة. وقد شهدت أنشطتنا الشبابية أعدادًا متزايدة، مع أكثر من 43000 عضوية في 45 ناديًا للأحياء، يمثلون 55 بالمائة من الذكور و45 بالمائة من الإناث.

وارتفعت معدلات مشاركة الإناث في النشاط البدني لمدة 30 دقيقة أسبوعيا إلى أكثر من 40 في المائة في عام 2022، قفزت من أقل من 16 في المائة في عام 2018.

تسترشد أهداف SFA برؤية 2030 وبرنامج جودة الحياة. منذ انضمامك إلى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في عام 2019، كيف رأيت الرحلة نحو تحقيق تلك الأهداف؟

منذ انضمامي إلى SFA، أشعر أننا قطعنا خطوات كبيرة. تميزت الرحلة نحو مجتمع أكثر صحة ونشاطًا بإنجازات ملحوظة، بما في ذلك زيادة معدلات المشاركة في الأنشطة البدنية في جميع أنحاء المملكة.

ومن خلال المبادرات المستهدفة والشراكات الاستراتيجية والبرامج المبتكرة، نجحنا في إشراك شرائح متنوعة من المجتمع، من الشباب إلى البالغين، في تبني أنماط حياة أكثر صحة وقبول فوائد النشاط البدني.

كما امتدت جهودنا إلى ما هو أبعد من الرياضات التقليدية لتشمل مجموعة واسعة من الأنشطة، بدءًا من فعاليات اللياقة البدنية المجتمعية وحتى المهرجانات الثقافية، وبالتالي تلبية الاهتمامات والتفضيلات المتنوعة.

أعتقد أننا شهدنا تحولًا ثقافيًا نحو تقدير الصحة والرفاهية، مع قيام المزيد من الأفراد بدمج النشاط البدني في حياتهم اليومية.

وبالنظر إلى المستقبل، فإننا لا نزال ملتزمين بتعزيز أهداف رؤية 2030 وبرنامج جودة الحياة، مما يؤدي إلى مزيد من التقدم نحو مجتمع سعودي أكثر نشاطًا وشمولاً وازدهارًا.

شهدت الرياضات النسائية ارتفاعًا في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة. حدثنا عن الدور الذي يلعبه الاتحاد السوداني لكرة القدم في ذلك؟

الرياضة النسائية آخذة في الارتفاع. بالنسبة لماراثون الرياض 2024، كان لدينا 7,295 مشاركة. وهذا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كان لدينا 5,123 في عام 2023، و3,297 في عام 2022. لذا، خلال عامين، زاد عدد الإناث بأكثر من الضعف.

لعب الاتحاد السعودي للرياضة للجميع دورًا محوريًا في تطوير الرياضة النسائية في المملكة العربية السعودية، حيث قاد مبادرات لتعزيز الشمولية والتمكين والمشاركة بين الرياضيات. ويبلغ عدد المشاركات في الأنشطة الرياضية للإناث الآن 401.810 مشاركات سنوياً.

في عام 2023، ضمت أندية الأحياء لدينا 19,962 عضوًا نسائيًا من إجمالي 45,935 عضوًا. يجذب حدث كأس العالم للأهداف العالمية المخصص للسيدات أكثر من 200 مشاركة، ونرى أكثر من 190 يحضرن الأيام النسائية في قباب الاتحاد السعودي للرياضة للجميع. ويبلغ إجمالي المشاركة النسائية في المرحلتين الأولى والثانية من برنامجنا الرياضي المكون من ثلاثة أجزاء، والذي يستهدف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عامًا، أكثر من 13000 مشاركة.

ومن بين أكثر من 1700 مجموعة رياضية مجتمعية، هناك 120 مجموعة تقودها إناث.

ومن خلال البرامج المستهدفة والشراكات الإستراتيجية، أنشأنا منصات للنساء لمتابعة شغفهن الرياضي وكسر الحواجز وتحقيق إمكاناتهن الكاملة.

وكانت إحدى مبادراتنا البارزة هي تأسيس دوري كرة القدم للسيدات في نوفمبر 2020، والذي شكل علامة فارقة في تاريخ الرياضة النسائية في المملكة.

ومنذ ذلك الحين، واصلنا دعم وتوسيع الفرص المتاحة للنساء في مختلف التخصصات الرياضية، من كرة القدم إلى الجري إلى اللياقة البدنية الوظيفية.

بالإضافة إلى ذلك، تمتد جهودنا إلى ما هو أبعد من مجال اللعب لمعالجة التحديات المجتمعية الأوسع وتعزيز المساواة بين الجنسين من خلال الرياضة. ونتيجة لذلك، شهدنا المزيد من النساء يتبنين الرياضة كوسيلة للنمو الشخصي والتمكين.

ما هي الخطط الكبيرة للاتحاد السعودي للرياضة للجميع في الأشهر والسنوات القادمة؟

لدينا خطط طموحة لمواصلة تطوير المشهد الرياضي في المملكة، مثل الاستمرار في الاستثمار في البنية التحتية والمرافق والبرامج لجعل الرياضة في متناول الجميع، وتطوير المواهب، وتعزيز الصحة والعافية.

وبعد ماراثون الرياض، نظمنا بطولة كأس العالم للأهداف العالمية المخصصة للسيدات في شهر مارس/آذار، والتي تدور حول الرياضة وتعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ثم تعود حملتنا الفعالة على وسائل التواصل الاجتماعي #MoveYourWorld في الصيف، وكذلك معرض SFA الخاص بنا، ونحن على يقين من المشاركة مرة أخرى في بطولة العالم للياقة البدنية iF3 في وقت لاحق من العام.

سنواصل تطوير تطبيقنا واستكشاف طرق جديدة لدمج البيانات التي توفرها الأجهزة القابلة للارتداء، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، لمواصلة بناء الحوافز والمزيد من التخصيص للمستخدمين.

نحن نبحث أيضًا عن طرق أخرى لتحفيز الإناث، وخلق فرص للآباء والأمهات وأطفالهم للتمرين أو اللعب معًا.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى