مال و أعمال

وول ستريت في مزاج مدروس مع انسحاب بايدن بواسطة رويترز


نظرة على اليوم المقبل في الأسواق الأوروبية والعالمية من واين كول.

بدأ اليوم بأخبار غير متوقعة عن انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، وكان رد فعل السوق حتى الآن محسوبًا. أصبحت العقود الآجلة في وول ستريت أكثر ثباتًا، وانخفضت عوائد السندات قليلاً، ولم يتغير الدولار كثيرًا بشكل عام.

ودعم بايدن نائبته كامالا هاريس لهذا المنصب، مما وضعها في مركز الصدارة للترشيح المقرر رسميًا في المؤتمر الديمقراطي يومي 19 و22 أغسطس. ومن الممكن أيضًا أن ينظر الحزب في ترشيح افتراضي قبل المؤتمر.

وأظهر موقع المراهنة عبر الإنترنت PredictIT أن سعر فوز دونالد ترامب انخفض بمقدار 5 سنتات إلى 59 سنتًا، بينما ارتفع سعر هاريس 13 سنتًا إلى 40 سنتًا. وتراجع حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، وهو منافس ديمقراطي محتمل آخر، بمقدار 3 سنتات.

وقال جولدمان ساكس في مذكرة إنهم لا يتوقعون أن يتغير جدول أعمال السياسة المالية والتجارية للديمقراطيين بشكل مفيد في حالة ترشيح هاريس.

وكان الحدث الرئيسي الآخر هو التخفيض المفاجئ لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي الصيني، الذي قلص سعر إعادة الشراء لمدة سبعة أيام بمقدار 10 نقاط أساس. وشهد ذلك انخفاض تكاليف الاقتراض طويل الأجل بمقدار مماثل، في حين انخفضت عائدات السندات عبر المنحنى على الرغم من الجهود الأخيرة التي بذلها بنك الشعب الصيني لدفعها إلى الأعلى.

كما تراجع اليوان أيضًا، على الرغم من أن التحرك كان متواضعًا. وكان المحللون يعتقدون أن بنك الشعب الصيني كان مترددًا في تخفيف السياسة لأن ذلك قد يضع ضغطًا هبوطيًا على العملة.

وكما هو الحال في كثير من الأحيان مع تغيرات سياسة بكين، بدا المستثمرون محبطين من هذه الخطوة جزئياً لأنها تؤكد مدى ضعف التعافي. وتراجعت الأسهم القيادية الصينية بنحو 0.6%، بعد أن تمتعت بارتداد نادر الأسبوع الماضي.

وكان جزء كبير من آسيا أيضًا في المنطقة الحمراء، مع تعرض تايوان لضربة وسط مخاوف بشأن القيود الأمريكية على مبيعات الرقائق ومخاطر قيام إدارة ترامب بفرض تعريفات جمركية على مجموعة من الواردات، مما قد يؤدي إلى حرب تجارية عالمية.

شهدت أسهم التكنولوجيا تحولًا ملحوظًا إلى الشركات الصغيرة والبنوك الأسبوع الماضي، مما أدى إلى محو حوالي 900 مليار دولار من قطاع التكنولوجيا. لم يكن التراجع مفاجئًا نظرًا لـ Alphabet (NASDAQ:)، وTesla (NASDAQ:)، وAmazon.com (NASDAQ:)، وMicrosoft (NASDAQ:)، وMeta Platforms (NASDAQ:)، وApple (NASDAQ:) وNvidia (NASDAQ:) شكلت حوالي 60٪ من مكاسب مؤشر S&P 500 هذا العام.

وقد مهد ذلك الطريق لمجموعة من أرباح الربع الثاني هذا الأسبوع، مع تألق شركتي تيسلا وألفابت، الشركة الأم لشركة جوجل، في مجموعة “Magnificent Seven” الضخمة.

التوقعات عالية مع ارتفاع الأرباح السنوية بنسبة 17٪ للتكنولوجيا و 22٪ للاتصالات.

التطورات الرئيسية التي قد تؤثر على الأسواق يوم الاثنين:

– كلمة المدير التنفيذي لبنك إنجلترا فيكتوريا سابورتا

– بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يصدر مؤشر النشاط الوطني لشهر يونيو

– أرباح الشركة تشمل Verizon (NYSE:)، نوكور (NYSE:) وبراون آند براون (NYSE:)



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى