مال و أعمال

جنود إسرائيليون يغادرون مستشفى الشفاء في غزة وسط بحر من الركام بواسطة رويترز

[ad_1]

بقلم دان ويليامز ونضال المغربي

القدس/القاهرة (رويترز) – قال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن قواته انسحبت من مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعد عملية استمرت أسبوعين تاركة وراءها أرضا قاحلة من المباني المدمرة وجثث الفلسطينيين متناثرة تحت تربة المجمع.

هرع مئات السكان إلى المنطقة المحيطة بأكبر مستشفى في قطاع غزة لتفقد الأضرار التي لحقت بالأحياء السكنية المحيطة بعد القتال بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تدير قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل واعتقل مئات المسلحين في اشتباكات في منطقة المستشفى وصادر أسلحة ووثائق مخابرات. وتنفي حماس والطاقم الطبي أن يكون للمقاتلين الفلسطينيين أي تواجد مسلح في المستشفيات.

وقال متحدث باسم خدمة الطوارئ المدنية في غزة إن القوات الإسرائيلية أعدمت شخصين عثر على جثتيهما في المجمع مكبلي الأيدي، واستخدمت الجرافات لحفر أراضي المجمع واستخراج الجثث المدفونة.

ولم تتمكن رويترز من التحقق من مزاعم الإعدامات ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق.

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تتمكن رويترز من التحقق منها بعد، جثث فلسطينيين، بعضهم مغطى ببطانيات قذرة، متناثرة على الأرض حول الهيكل المتفحم لمبنى المستشفى، الذي فقد الكثير من جدرانه الخارجية.

وأظهرت الأرض محروثة بشدة، والعديد من المباني خارج المنشأة إما سويت بالأرض أو احترقت.

وقال سمير باسل (43 عاما) متحدثا لرويترز عبر تطبيق دردشة أثناء قيامه بجولة في الشفاء “لم أتوقف عن البكاء منذ وصولي إلى هنا. ارتكب الاحتلال هنا مجازر مروعة”.

“المكان مدمر، والمباني احترقت ودمرت. هذا المكان بحاجة إلى إعادة البناء – لم يعد هناك مستشفى الشفاء”.

وقالت إسرائيل إن العمليات داخل مستشفى الشفاء جرت “مع منع إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية”.

وقال المكتب الإعلامي الذي تديره حماس في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت 400 فلسطيني في منطقة الشفاء، من بينهم طبيبة وابنها، وهو طبيب أيضا، وأخرجت المنشأة الطبية عن العمل. ولم يصدر تعليق إسرائيلي فوري.

وقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، من بينهم 63 خلال الـ 24 ساعة الماضية، في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

© رويترز.  منظر للمنطقة المحيطة بمستشفى الشفاء في غزة، 1 أبريل 2024. تصوير: داود أبو الكاس - رويترز.

واندلعت الحرب بعد أن اخترق مسلحو حماس الحدود واجتاحوا المجتمعات المحلية في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 253 رهينة، وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.

في هذه الأثناء، أجرى وسطاء في مصر محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في محاولة لسد الفجوة بين موقفي حماس وإسرائيل بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار. لكن مسؤولا فلسطينيا قريبا من جهود الوساطة قال لرويترز: “ليس هناك ما يشير إلى تحقيق انفراجة”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى