مال و أعمال

أظهر استطلاع للرأي أن الشركات اليابانية ترى أن متطلبات الإفصاح باللغة الإنجليزية تمثل عبئًا بواسطة رويترز

[ad_1]

بقلم دانييل ليوسينك

طوكيو (رويترز) – ترى جميع الشركات اليابانية تقريبا في استطلاع شهري تجريه رويترز للشركات أن المتطلبات المزمعة لبورصة طوكيو بأن تكشف الشركات الكبرى عن بياناتها المالية الرئيسية باللغة الإنجليزية تمثل عبئا.

وأظهر الاستطلاع أيضًا يوم الخميس أن معظم الشركات لا تزال تدرس ما إذا كانت ستتخذ خطوات، مثل تعزيز عوائد المساهمين، استجابة لحملة تحسين كفاءة رأس المال في بورصة طوكيو، مما يسلط الضوء على الضغط على الشركات المدرجة وسط تدقيق متزايد.

وتعمل بورصة طوكيو التابعة لمجموعة اليابان للصرافة على تعزيز حوكمة الشركات المحسنة لمساعدة الشركات المدرجة على أن تصبح أكثر جاذبية لكل من المستثمرين المحليين والأجانب، بما في ذلك من خلال إطلاق سوقها الرئيسي في أبريل 2022.

وتشمل التدابير الأخرى دعوة مارس 2023 للإفصاح عن خطط طويلة الأجل لتحسين كفاءة رأس المال، خاصة إذا كانت أسهم الشركة يتم تداولها بأقل من القيمة الدفترية.

وفي استطلاع أجرته رويترز في أبريل/نيسان، قال ما يصل إلى 91% من المشاركين إن الكشف باللغة الإنجليزية كان عبئاً.

قال ما يزيد قليلاً عن نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم يخططون لتطبيق نظام للإفصاح باللغتين اليابانية والإنجليزية بحلول أبريل 2025، عندما يصبح الإفصاح ثنائي اللغة مطلبًا لنحو 1600 شركة في السوق الرئيسية.

وقال أكثر من ربع المشاركين في الاستطلاع إن تلبية مثل هذا المطلب بحلول ذلك الوقت سيكون صعباً، في حين قال ما يقل قليلاً عن الخمس إن لديهم نظاماً بالفعل.

وأظهر الاستطلاع أن 53% من المشاركين ما زالوا يفكرون في اتخاذ تدابير استجابة لحملة كفاءة رأس المال، في حين قال 23% أنهم استجابوا بشكل كامل وأن 22% آخرين غير مدرجين. وكانت نسبة عدم التفكير في الرد 3٪.

وفيما يتعلق بمثل هذه الإجراءات، قال ما يزيد قليلا عن نصف الشركات إنها ستعزز نشاط علاقات المستثمرين أو تستثمر من أجل النمو خلال الأشهر الستة المقبلة، حسبما أظهر الاستطلاع.

وكان 48% آخرين يتطلعون إلى تعزيز عوائد المساهمين، في حين قال حوالي ربع المشاركين إنهم سيعيدون هيكلة محفظة أعمالهم.

وأظهر الاستطلاع الأخير أيضًا أن 87% من الشركات كانت تعاني أو تتوقع تأثيرًا من حدود العمل الإضافي السنوي الجديد لسائقي الشاحنات والتي دخلت حيز التنفيذ في الأول من أبريل.

حددت الحكومة العمل الإضافي السنوي لسائقي الشاحنات بـ 960 ساعة لتحسين ظروف العمل وجعل العمل أكثر جاذبية.

كان ما يقرب من ثلثي المشاركين يتطلعون إلى التعاون مع شركات النقل للاستجابة لهذه المشكلة، في حين أن 57% سيراجعون طرق التسليم والجداول الزمنية ويخطط 47% آخرون لنقل التكاليف من خلال رفع الأسعار.

© رويترز.  المباني الشاهقة في منطقة شينجوكو التجارية أثناء غروب الشمس في طوكيو، اليابان، 7 مارس 2017. رويترز / تورو هاناي / صورة أرشيفية

وأجري الاستطلاع لصالح رويترز بواسطة مؤسسة ريسيرش في الفترة من 3 إلى 12 أبريل، واستجابت الشركات بشرط عدم الكشف عن هويتها للسماح لها بالتحدث بحرية أكبر.

تم استطلاع آراء 400 شركة، وتراوح عدد الإجابات من 164 إلى 228، حسب السؤال.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى