مال و أعمال

الآلاف يحتجون بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي قبل خطاب نتنياهو بواسطة رويترز

[ad_1]

بقلم كانيشكا سينغ

واشنطن (رويترز) – تجمع آلاف المحتجين المعارضين للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وحمل بعضهم الأعلام الفلسطينية، بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي يوم الأربعاء قبل خطاب يلقيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام أعضاء الكونجرس.

وزينت المنصة بلافتات تعلن أن الزعيم الإسرائيلي “مجرم حرب مطلوب” في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي طلبها المدعون العامون في المحكمة الجنائية الدولية. وينفي نتنياهو بشدة مزاعم ارتكاب جرائم حرب.

وصعدت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون إلى المسرح وأدانت عدد القتلى. وقال ساراندون: “لا أحد حر حتى يصبح الجميع أحرارا”.

وفي مكان قريب، وضع المتظاهرون ما يقرب من 30 تابوتا من الورق المقوى بالحجم البشري ملفوفة بالأعلام الفلسطينية تخليدا لذكرى القتلى في الحرب في غزة. وتم منع حركة المرور من عدة طرق بالقرب من مبنى الكابيتول.

وقال برادلي كولينان الذي قال إنه سافر إلى المنطقة من كولومبوس بولاية أوهايو على بعد 640 كيلومترا “أريد تعليق كل المساعدات لإسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة.”

ويعتزم العشرات من المشرعين الديمقراطيين عدم إلقاء كلمة نتنياهو أمام الكونجرس، للتعبير عن استيائهم إزاء مقتل آلاف المدنيين والأزمة الإنسانية الناجمة عن الحملة الإسرائيلية في غزة.

وحمل أعضاء جماعة يهودية متشددة الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “فلسطين حرة” و”معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية”، بينما رقصت مجموعة من المتظاهرين الشباب على الموسيقى العربية وحملوا لافتات كبيرة كتب عليها “أوقفوا تسليح إسرائيل و”أوقفوا تسليح إسرائيل”. جرائم الحرب في غزة.”

واحتجت الجماعات المؤيدة للفلسطينيين وطلاب الجامعات منذ أشهر في الولايات المتحدة ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة، وهو الجيب الذي تحكمه حماس، حيث تقول السلطات الصحية إن ما يقرب من 40 ألف فلسطيني قتلوا وتم تهجير جميع سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا.

© رويترز.  متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يحتجون في يوم خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام اجتماع مشترك للكونغرس، في الكابيتول هيل في واشنطن، الولايات المتحدة، 24 يوليو، 2024. رويترز / ناثان هوارد

وجاء الهجوم العسكري الإسرائيلي في أعقاب هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، حيث تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة، وفقا للأرقام الإسرائيلية.

ويقول ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وكذلك قادة حماس يحيى السنوار ومحمد المصري وإسماعيل هنية، يتحملون المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية المزعومة.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى