بنك اليابان يرفع أسعار الفائدة، والبنك الاحتياطي الفيدرالي بعد ذلك بواسطة رويترز

نظرة على اليوم المقبل في الأسواق الأوروبية والعالمية من أنكور بانيرجي
سوف يستيقظ المستثمرون في أوروبا على الين المتقلب بعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في خطوة طال انتظارها وانقسام متزايد في عالم الذكاء الاصطناعي بعد أرباح متباينة من شركة التكنولوجيا الرائدة مايكروسوفت (NASDAQ:) وشركة صناعة الرقائق AMD.
رفع بنك اليابان سعر الفائدة المستهدف لليلة واحدة إلى 0.25% من 0-0.1% بأغلبية 7 أصوات مقابل 2، ووضع خطة تشديد كمية مفصلة من شأنها خفض شراء السندات الشهرية على عدة مراحل إلى حوالي 3 تريليون ين اعتبارًا من يناير/كانون الثاني. مارس 2026.
وكان الين والدولار متقلبين في البداية، مع ارتفاع أسهم البنوك في طوكيو. وسجل الين في أحدث تعاملات 152.73 للدولار.
وبعد أن بدأ شهر يوليو/تموز بالقرب من أدنى مستوياته في 38 عاماً عند 161.96 للدولار، يقترب الين الآن من أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر. ويعد الارتفاع الذي يزيد عن 5٪ خلال الشهر هو الشهر الأول من مكاسب العملة هذا العام.
وقد ساعدت مجموعة كبيرة من العوامل، بما في ذلك التدخل الرسمي المحتمل، وعمليات البيع المكثفة في الأسهم وإعادة تقييم عمليات التداول المحمولة الشهيرة، على انتعاش الين على الرغم من أن العملة لا تزال منخفضة بنسبة 7.6% مقابل الدولار خلال العام.
ومع خروج بنك اليابان من الطريق، سينتظر المستثمرون الآن أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أصبحت قاب قوسين أو أدنى حتى لو ظل البنك المركزي ثابتًا على أسعار الفائدة في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
ويكمن الخطر بطبيعة الحال في عدم رغبة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الالتزام بتخفيضات أسعار الفائدة، حيث قامت الأسواق بالفعل بتقييم 68 نقطة أساس من التيسير هذا العام.
ولكن قبل ذلك، سيكون تقرير التضخم في منطقة اليورو هو محور التركيز الاقتصادي الرئيسي لهذا اليوم ويأتي بعد بيانات يوم الثلاثاء أظهرت أن الاقتصاد في المنطقة نما أكثر قليلا من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى يونيو.
وفي الوقت نفسه، تسلط النتائج الفصلية لشركات التكنولوجيا الكبرى الضوء على الانقسام في مشهد الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت شركة Advanced Micro Devices (NASDAQ:) عن أرباح قوية وتوقعت شركة Samsung Electronics (KS:) طلبًا قويًا على الرقائق في النصف الثاني من هذا العام.
في المقابل، خيبت مايكروسوفت آمال المستثمرين بسبب بطء نموها السحابي، مما يشير إلى أن المردود من المليارات في استثمارات الذكاء الاصطناعي قد يستغرق وقتًا أطول مما كان يأمل المستثمرون.
وبالتالي، يبقى أن نرى ما إذا كانت النتائج القوية التي حققتها شركات صناعة الرقائق ستؤدي إلى ارتفاع أسهم التكنولوجيا الأوروبية أو ما إذا كانت الأرباح الباهتة من الأسهم الضخمة ستؤدي إلى انخفاضها.
التطورات الرئيسية التي قد تؤثر على الأسواق يوم الأربعاء:
الأحداث الاقتصادية: التضخم في منطقة اليورو لشهر يوليو
الأرباح: أديداس (OTC 🙂 ودانون وجي إس كيه
(بقلم أنكور بانيرجي، تحرير جاكلين وونغ)