مال و أعمال

من المرجح أن ينتعش الاقتصاد الياباني في الربع الثاني بفضل ارتفاع الاستهلاك: استطلاع لرويترز بواسطة رويترز

[ad_1]

بقلم لايكا كيهارا

طوكيو (رويترز) – أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الاقتصاد الياباني ينتعش على الأرجح في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران بعد انكماشه في الربع السابق بفضل زيادة إنتاج المصانع واستهلاكها، مما يساعد البنك المركزي على تبرير المزيد من رفع أسعار الفائدة. .

لكن ارتفاع الين الأخير وعلامات التباطؤ في الاقتصاد الأمريكي قد تظهر كمخاطر جديدة للاقتصاد المعتمد على التصدير، كما يقول بعض المحللين.

من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لليابان بنسبة 2.1% على أساس سنوي في الفترة من أبريل إلى يونيو، وفقًا لمتوسط ​​توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، منتعشًا من انكماش بنسبة 2.9% في الربع السابق.

وأظهر الاستطلاع أن الاستهلاك الخاص ارتفع على الأرجح بنسبة 0.5%، مسجلاً أول زيادة في خمسة أرباع، حيث بدأت الزيادات الكبيرة في الأجور التي عرضتها الشركات في مفاوضات الأجور في الربيع في تعزيز دخل الأسر.

وقال سايسوكي ساكاي، الخبير الاقتصادي في شركة ميزوهو للأبحاث والتكنولوجيا: “في حين أن تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع التضخم سيستمران في التأثير على النمو، فإن الاقتصاد الياباني سيحصل على دفعة من النمو القوي للأجور وانتعاش إنتاج السيارات”.

وأظهر الاستطلاع أنه من المتوقع أن يرتفع الإنفاق الرأسمالي بنسبة 0.9% بعد انخفاضه بنسبة 0.4% في الفترة من يناير إلى مارس، مما يؤكد وجهة نظر بنك اليابان بأن إنفاق الشركات القوي سيدعم النمو.

وأظهر الاستطلاع أن صافي الطلب الخارجي قد قلص على الأرجح 0.1 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، أي أقل من مساهمة سلبية قدرها 0.4 نقطة في الفترة من يناير إلى مارس.

ستصدر الحكومة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأولية للربع الثاني في الساعة 8:50 صباحًا يوم 15 أغسطس (2350 بتوقيت جرينتش يوم 14 أغسطس).

قامت اليابان بتخفيض نادر وغير مقرر للناتج المحلي الإجمالي التاريخي مما أظهر انكماش الاقتصاد أكثر من المتوقع في الربع الأول، مما يلقي بظلال من الشك على قوة انتعاشها.

© رويترز.  صورة من الملف: رجل يشق طريقه في منطقة التسوق في طوكيو، اليابان في 19 مارس 2024. رويترز / كيم كيونج هون / صورة أرشيفية

وكان الاستهلاك نقطة ضعف في الاقتصاد حيث أن ارتفاع تكاليف المعيشة، والذي يُلقى باللوم فيه جزئياً على ضعف الين، قد أثر على الأسر قبل أن تبدأ في الشعور بفوائد الأجور المرتفعة.

رفع بنك اليابان أسعار الفائدة يوم الأربعاء وأشار إلى فرصة لمزيد من الارتفاعات، بحجة أن الاستهلاك سوف ينتعش مع بدء ارتفاع الأجور في شق طريقها إلى الاقتصاد.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى